دعا فلسطينيون جهات رسمية فلسطينية، إلى مقاطعة منتجات شركة “زارا” العالمية للألبسة، بعد كشف وسائل إعلام عن نية وكيل الشركة لدى الاحتلال دعم عضو الكنيست المستوطن “إيتمار بن غفير” في حملته الانتخابية.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تُظهر حرق فلسطينيين لملابس من إنتاج “زارا”، وطالبوا بالتغريد على وسط “قاطع_زارا” عبر مواقع التواصل الاجتماعي
رئيس بلدية رهط فايز أبو صهيبان يحرق قطعة من منتجات شركة (زارا) العالمية، بعد الكشف عن أن صاحب وكالة الشركة في تل أبيب، جوفي شوفل، يتباهى بدعمه لعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير pic.twitter.com/uAEAHYPDJe
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 22, 2022
وقال الكاتب صالح النعامي، عبر حسابه في “تويتر”، إنّ الكشف عن أن وكيل شركة زارا أكبر شركات الألبسة نظم لقاء لدعم بن غفير زعيم الحركة الكهانية التي تدعو لطرد الفلسطينيين عشية الانتخابات يشي بأن دعم هذه الحركة لا يقتصر على هوامش الجمهور الصهيوني بل على بنى اقتصادية ونخبوية آخذة بالاتساع.
فيما طالب الكاتب الصحفي رامي منصور، بأن تمتد حملة مقاطعة الشركة إلى الخارج، قائلًا: “أعلن وكيل شركة زارا لدى الاحتلال دعمه للعنصري من حزب كهانا، بن غفير في الانتخابات الإسرائيلية، وهو مدان بالإرهاب ويدعو لطرد الفلسطينيين وهدم الأقصى.. دعوات واسعة في الداخل لمقاطعتها، فلتمتد الحملة للخارج لإجبار Zara العالمية على سحب الوكالة من وكيلها العنصري”.
من جانبها، أعلنت وزارة الاقتصاد الوطني، اليوم السبت، عن تحركها لمساءلة شركة “زارا” العالمية للألبسة، حول تصريحات وكيلها لدى الاحتلال، ودعمه للمتطرف المستوطن “ايتمار بن غفير”، الذي يحرض على قتل الفلسطينيين.
وبينت الوزارة، أنه “بموجب القانون الدولي، يحظر على الشركات أو الأفراد دعمها لأفراد لديهم توجهات معادية للإنسانية وعنصرية وتحرض على قتل المواطنين وطردهم من أرضهم”.
وقالت الوزارة، إنها “بصدد إرسال رسالة قانونية إلى الشركة الأم، لإيضاح موقفها من هذه التصريحات، وموقفها الواضح والصريح من الاستيطان تبعا للقانون الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم (2334)، القاضي بعدم مشروعية الاستيطان”.
