أكدّ الدكتور ناصر الدين الشاعر، أنه سيتفرغ لـ ملاحقة المعتدين على المواطنين قانونيًا عبر القضاء الفلسطيني وإحضارهم للعدالة، بعد الانتهاء من “معركة الصحة”.
ونقلت وكالة سند للأنباء عن الدكتور الشاعر قوله عقب وصوله إلى منزله في مدينة نابلس اليوم السبت، بعد رحلة علاج في ألمانيا بعد محاولة اغتياله: “هذا أمر (ملاحقة المعتدين قانونيًا) لا يمكن التنازل عنه، لأن فيه مصلحة الوطن والمواطنين، عبر الحرص على تقديم المعتدي للعدالة”.
وأردف: “كونوا متأكدين جميعًا أن سلامتنا وصحتنا ليست أهم من سلامة الوطن، وأنا عُدت اليوم إلى عرين الوطن وفلسطين، العلاج تم بشكل وبإجراءات سليمة وهناك خطوات وأشياء أخرى سأستكملها لاحقًا، ولكن الأشياء الرئيسية تمت بنجاح والحمد لله”.
من جانبه، صرح نصر الله الشاعر؛ وهو أكاديمي فلسطيني في جامعة بيرزيت وشقيق الدكتور ناصر، بأن علاج شقيقه تم بنجاح في ألمانيا. مبينًا: “تم إزالة الجهاز الخارجي الذي كان ملتصقًا بقدمه وساقه (ليزاروف)”.
واستطرد الشاعر في حديث لـ “وكالة سند للأنباء”: “الأطباء في ألمانيا ركبوا لشقيقي الدكتور ناصر بلاتين داخلي، وقد تكللت العملية بالنجاح حيث بدأته ركبته بالعمل وهي بحاجة الآن لعلاج طبيعي”.
ونوه إلى أن الدكتور ناصر “لم ينهي العلاج وبحاجة لعمليات أخرى لاحقًا، ولكن وضعه الصحي في تحسن ونسأل الله أن يستمر كذلك”.
وعاد الدكتور ناصر، اليوم السبت، إلى أرض فلسطين بعد رحلة علاج في ألمانيا، عقب محاولة اغتيال فاشلة يوم 22 يوليو الماضي، حيث أصيب بجراح متوسطة، إثر إطلاق مسلحين النار عليه في كفر قليل جنوبي نابلس.