الاحتلال يمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم شمال طولكرم
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، المزارعين من بلدة دير الغصون شمال طولكرم من الوصول إلى أراضيهم خلف جدار الفصل العنصري، من أجل قطف ثمار الزيتون.
وأفاد مزارعون من البلدة إنهم تفاجأوا منذ ساعات الصباح الباكر بإغلاق جنود الاحتلال للبوابات، ومنعهم من الدخول، وإجبارهم على العودة إلى منازلهم، بحجة “الأعياد اليهودية”.
بدوره، ذكر رئيس بلدية دير الغصون يزيد القب أن قوات الاحتلال أغلقت البوابات الثلاث المقامة على طول جدار الفصل غرب البلدة بشكل كامل، وهي: “الكرك، والسهل، والجاروشية”. وأشار القب إلى أن هذا الجدار يعزل 2400 دونم من الأراضي الزراعية المزروعة بالزيتون، ما حال دون تمكن المزارعين من الوصول إلي أراضيهم، من أجل قطف ثمار الزيتون.
وأضاف أن هذه الإجراءات ألحقت أضرارا مادية لدى المزارعين الذين يعتمدون في رزقهم على الزيتون، وباتوا قلقين على هذا الموسم، خاصة وأن قوات الاحتلال تماطل في فتح البوابات منذ بدء موسم قطف الزيتون، وتحصر الدخول والعودة بأوقات محددة وضيقة وإجراءات مشددة، وتمنع المزارعين من الدخول إلى أراضيهم في كثير من الأحيان.
ويصعّد الاحتلال ومستوطنوه من اعتداءاتهم على المزارعين في موسم الزيتون بشكل خاص، في أنحاء متفرقة من الضفة، حيث يسرقون الثمار، ويقطعون الأشجار، ويطاردون المزارعين في أراضيهم.
تجدر الإشارة إلى أن المستوطنين هاجموا يوم أمس المزارعين في أراضيهم الواقعة بمنطقة واد سالم شمال شرق بلدة قفين، شمال طولكرم، ما أدى إلى إصابة أحدهم برضوض.
المصدر: وفا