اشتكى عدد من تجار المواشي في قطاع غزة، من رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي توريد “الحمير” من الضفة الغربية إلى القطاع، بذريعة أنها تتعرض للتعذيب أو يتم تصدريها الى مصر ودول مجاورة.
ونقلت وكالة أنباء كل العرب، عن التاجر الفلسطيني هاني النادي، الذي خلت مزرعته من الحمير عقب القرار الإسرائيلي الأخير، تأكيده أن القرار بدأ منذ أكثر من 5 أشهر، دون أي أسباب واضحة أو أدلة على أرض الواقع، مبينا أنه اشترى 50 حمارا من الضفة لبيعهم في غزة، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي عطل هذه العملية وتسبب بخسائر فادحة له.
وأشار النادي الى أن منظمة إسرائيلية ادعت أن سكان غزة يعذبون الحمير بطرق وحشية، ويصدرونها للدول المجاورة لاستخدامهم في صناعة مستحضرات التجميل، نافيا كل هذه التهم والادعاءات بشكل نهائي.
ولفت التاجر الى أنه يتم استخدام الحمير في غزة، للتنقل من وإلى الأراضي الزراعية، ونقل المحاصيل على “الكارة” التي تعد أقل تكلفة من غيرها، موضحا أن مئات المزارعين يعتمدون على الحمير بشكل أساسي في أعمالهم الزراعية.
وذكر النادي أن عدد الحمير المتوفر حاليا في قطاع غزة قليل، منوها الى أن أسعارها ارتفعت وأصبحت أكثر من 2000 شيكل بعدما كانت لا تتجاوز 700 شيكل.
ولفت التاجر الفلسطيني، الى أنه قام باستيراد أكثر من 500 حمار خلال العام الجاري، بينما استورد 700 حمار العام الماضي 2021.