عرين الأسود هي منظمة مقاومة مسلحة ظهرت عام 2022 في مدينة نابلس ، و تعتبر “عرين الاسود” إحدى المجموعات الجديدة في الضفة الغربية، ويتواجد مركزها في نابلس.
ويعود الفضل لتشكيل المجموعة، إلى العملية الخاصة لوحدة اليمام في مدينة نابلس بتاريخ 8 فبراير 2022 ، حيث اغتيل اثنان من مقاومين ” كتائب شهداء الأقصى” في نابلس، الشهيد أدهم مبروكة ( الشيشاني ) والشهيد محمد الدخيل وقد نجا الشهيد إبراهيم النابلسي من عملية الاغتيال.
ومع مرور الوقت أصبح الشهيد ابراهيم النابلسي أسطورة في مدينة نابلس، وبتاريخ 24 يوليو 2022 نجا الشهيد إبراهيم النابلسي من محاولة اغتيال أخرى اغتيل فيها الشهيد محمد العزيزي الذي يعتبر من مؤسسي عرين الاسود ، بتاريخ 9 أغسطس 2022 ، استشهد إبراهيم النابلسي مع الشهيد إسلام صبوح .
وبتاريخ 2 سبتمبر 2022 ، خلال مراسم اليوم الأربعين لاستشهاد محمد العزيزي و عبد الرحمن صبح، صدر الإعلان الرسمي عن تأسيس مجموعات “عرين الأسود” – حيث تم أيضًا الاعلان لأول مرة أن الشهيد محمد العزيزي هو من مؤسسي عرين الأسود مع الشهيد إبراهيم النابلسي .
وتتكون عرين الأسود بشكل أساسي من شبان يرتدون الزي الأسود ويغطون فوهات بنادقهم بقطع من القماش الأحمر (مما يدل على أنهم لن يطلقوا الرصاص في الهواء أو بشكل عبثي) وهم ينتمون بشكل أساسي من كتائب شهداء الأقصى (الذراع العسكري لحركة فتح)، لكنها ضمت أيضًا مقاومون من فصائل مختلفة، مثل الأسير مصعب اشتية من كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، والمطارد محمد طبنجة من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، لكنهم جميعا يعملون تحت اسم عرين الاسود ، كما انتمى الشهيد إبراهيم النابلسي مع الشهيد إسلام صبوح لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي .
وتسعى “عرين الأسود” إلى تحقيق أهداف عدة ، أولها إحياء روح المقاومة في قلب الشعب الفلسطيني ، وتغيير المعادلة وتحويلها من مُضطهد إلى مضّطهد، وعرين الأسود يرفضون الانقسام ويمثلون الوحدة في الميدان .
المصدر: يديعوت أحرنوت
ترجمة ماهر هارون
