الأخبار

القسام يكشف عن وحدة سرية جديدة عملت في الخفاء لمدة 8 سنوات

By musab k

October 13, 2022

كشفت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم الخميس 13 أكتوبر 2022، عن وحدة السايبر الخاصة بها والتي عملت بشكلٍ سري لمدة 8 سنوات.

وأفصح القسام خلال حفل تأبين للقيادي جمعة الطحلة عن تفاصيل هذه الوحدة، حيث شهد شهر أكتوبر لعام 2014م، انطلاق سلاح السايبر الخاص بكتائب القسام.

وأعلنت الكتائب خلال الحفل أن الطحلة هو مؤسس السلاح، والذي عمل على تأسيسه وتأهيله وتطويره، ونفذت تحت إمرته العديد من المَهمّات والهجمات السيبرانية ضد أهداف العدو، كما كشفت عن أحد أعضاء السلاح وهو المهندس الشهيد محمد الطواشي والذي ارتقى خلال معركة سيف القدس.

ووفقاً لما كشفه القسام فقد تم إنشاء جيش القدس الإلكتروني، والذي تقوم فكرته على حشد أكبر قدر ممكن من الطاقات على مستوى الأمة العربية والإسلامية، والتي لديها خبرة في مجال السايبر، وتوجيهها لشن هجمات سيبرانية ضد مصالح العدو ومنظوماته.

وقد حقق جيش القدس الالكتروني كذلك إنجازات مهمة كان لها الأثر الكبير إلى جانب عمليات سلاح السايبر القسامي على أنظمة العدو باختلاف مهامها وتخصصاتها.

وأشار الذراع العسكري لحماس إلى أن الطحلة قام بإجراء بعض التجارب على عدد من منظومات ولوحات التحكم لدى الاحتلال، وقد تكللت هذه المحاولات والتجارب بالنجاح.

وأفاد بأن أولى هجمات السلاح كانت على كيبوتس “مفلاسيم” شمال شرقي قطاع غزة، حينما تمكن مهندسو القسام من الدخول إلى نظام التشغيل الذي يتحكم في تغذية التيار الكهربائي لجميع مرافق الكيبوتس، وقاموا بقطع التيار الكهربائي عن جميع نقاط الكيبوتس عبر لوحة التحكم، وظهر أمامهم مباشرة انطفاء جميع الأضواء، ثم أعادوا وصل التيار فعادت الأضواء لتضيء مباشرة بالتزامن مع تفعيلها، وقد كانت هذه التجربة أولى التجارب الناجحة.

وتابع القسام: “بعد نجاح التجربة الأولى تم إجراء تجربة أخرى، استهدفت هذه المرة وحدة التحكم الخاصة بتشغيل أبراج المراقبة شرق خان يونس، وقد تمكن المهندسون من مهاجمة برج المراقبة والإرسال العسكري المتواجد في نطاق مغتصبة نير عوز، ونجحوا في فصل التيار الكهربائي عن هذا البرج وإيقافه عن العمل عبر لوحة التحكم، ثم إعادة وصل التيار إليه”.

وكان الهجوم الأوسع للقسام خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة مايو 2019م، وقد تم تنفيذها عبر أنظمة التحكم المسؤولة عن توصيل التيار الكهربائي لعدد كبير جداً من المؤسسات الأمنية والإدارية والقواعد العسكرية بمختلف أنواعها برية وجوية وبحرية وتنصتية.

وقد طالت هذه الهجمة قواعد عسكرية مهمة أبرزها مقر القيادة الجنوبية ومقر القيادة الشمالية ومقر القيادة الوسطى والقواعد العسكرية “نيفاتيم” و”حتسريم” و”بلماخيم” و”رامات ديفيد” و”تسيلم” وغيرها من القواعد والمقرات العسكرية والأمنية بالغة الأهمية لدى الاحتلال.

أبرز عمليات السلاح

وفيما يلي أبرز عمليات السلاح منذ تأسيسه وحتى منتصف عام 2022م، وفق ما سُمح بنشره من قيادة القسام:

• الولوج إلى نظام التشغيل الذي يتحكم في تغذية التيار الكهربائي لكل مرافق كيبوتس مفلاسيم، وقطع التيار الكهربائي عنها.

• هجوم سيبراني واسع تُجاه قواعد ومواقع عسكرية ومنشآتٍ أمنية وأهداف حساسة طال 30 ألف هدفٍ خلال عدوان مايو 2019م.

• التموضع في نظام صافرات الإنذار الخاص بشركة “ايفقلو” وتفعيل الصافرات في مناطق متعددة من الكيان.

• اختراق ترددات إشارات اللاسلكي التابع لجيش الاحتلال على حدود غزة عدة مرات والتنصت عليه.

• اختراق جهاز مدير قسم السايبر في شركة الصناعات الجوية الاسرائيلية “IAI”، وسحب بيانات ومعلومات أمنية وعسكرية بحجم 19 جيجا.

• اختراق نظام شبكة الحافلات الصهيونية “ايجد”.

• اختراق نظام مراقبة يتبع لجيش الاحتلال بالضفة الغربية بهدف إعاقة قدرة الجيش على جمع المعلومات عبر كاميرات المراقبة.

• اختراق كاميرات المراقبة في عدد من المؤسسات الأمنية المهمة، والحصول على صور وفيديوهات منها.

• اختراق أنظمة شركة الاتصالات الخلوية “سيليكوم”.

• اختراق المئات من أجهزة الاتصالات الخلوية لجنود جيش الاحتلال والاستحواذ على بياناتها

• اختراق عشرات الخوادم والمواقع الالكترونية الصهيونية.