كشفت مصادر عبرية عن تفاصيل جديدة حول منفذ عملية حاجز شعفاط.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن منفذ العملية الشاب عدي التميمي”22 عامًا”، لم يُعتقَل سابقاً، وليس لديه أي انتماء تنظيمي، إذ تشير سلطات الاحتلال إلى احتمالية أن يكون “التميمي” قد تصرف بمفرده بدون أي ارتباط بـ”خلية منظمة”.
وتبعاً للصحيفة، اعتقل الاحتلال والدة ووالد وشقيق المنفذ، إضافة للشخص الذي أقله في مركبته، وثلاثة شبان آخرين يدعي الاحتلال أنهم قد يكونوا ساعدوه، بحسب زعمهم.
وأجرى الاحتلال تحقيقاً أولياً ادّعى فيه أن التميمي استقل سيارة مع أربعة شبان، قاصداً الذهاب إلى مستوطنة “موديعين”، وبوصوله الحاجز، نزل من السيارة وأطلق سبع طلقات ثم انسحب من المكان.
ومساء أمس السبت، نفذ فلسطيني عملية إطلاق نار عند حاجز شعفاط أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية بعد ساعات من إصابتها، كذلك إصابة جندي وحارس أمن آخرين بالرصاص، تبعها عملية دهس في بلدة الطور.