ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أن دعوات إسرائيلية لشن عملية عسكرية فورية واسعة النطاق في الضفة الغربية، قد عادت إلى الواجهة من جديد، بعد عملية إطلاق النار وإصابة جندي إسرائيلي قرب مستوطنة إيتمار جنوب نابلس.
ووفقا للقناة 12 العبرية، فإن رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان، قد دعا الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، إلى شن عملية “السور الواقي 2” في الضفة الغربية.
واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء يائير لابيد ووزير جيشة بيني غانتس بالفشل في حماية الإسرائيليين، داعيا إياهم الى ترك الحكومة والذهاب الى بيوتهم.
وأصيب جندي اسرائيلي بجروح، مساء اليوم الأحد، في أعقاب عملية إطلاق نار نحو قوة عسكرية إسرائيلية، وقعت قرب مستوطنة ايتمار جنوب نابلس.
ووفقا لمنظمة “إنقاذ بلا حدود”، فإن الجندي أصيب في ساقه، وأنه تم نقله الى مستشفى “بلينسون” لتقلي العلاج اللازم.
وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، أن رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي دغان قد تعرض لاطلاق نار أيضا قبل قليل قرب ايتمار.
وأوضحت أن الجندي المصاب كان يحمي مسيرة للمستوطنين في منطقة ايتمار ويقودها رئيس مجلس المستوطنات شمال الضفة.
وبحسب مواقع للمستوطنين، فإن 3 مناطق قرب نابلس تعرضت لإطلاق نار في الدقائق الأخيرة، منها إصابة جندي، وإطلاق نار على مركبة رئيس مجلس مستوطنات “شمال الضفة” يوسي دغان.