نقابة موظفي بيرزيت تؤكد مواصلة الإضراب ودعوات للاستجابة لمطالبها
أكدت نقابة الأساتذة والموظفين في جامعة بيرزيت، على الاستمرار في الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على “عدم استجابة الإدارة لمطالبها”.
وأشارت إلى أن المضربين التزموا بشرب الماء استجابة لمناشدات وصلتهم من زملاء وطلبة وشخصيات فلسطينية.
وحمَلت الهيئة الإدارية في النقابة إدارة الجامعة مسؤولية تدهور الوضع الصحي لزميلها وسيم صالح، خلال مشاركته في الإضراب، مما استدعى نقله إلى المستشفى الليلة الماضية.
وقالت: نحمَل أعضاء مجلس الجامعة والهيئة الإدارية في مجلس الأمناء المسؤولية القانونية والعشائرية عن أي ضرر يلحق بصحتنا و سلامتنا جراء الاستمرار في الإضراب عن الطعام، و سوف نتخذ كافة الإجراءات اللازمة إذا حدث أي مكروه لا سمح الله.
وفي سياق متصل، دعا الائتلاف الفلسطيني للحقوق الاقتصادية والاجتماعية “عدالة” إدارة جامعة بيرزيت إلى “النظر بجدية لمطالب نقابة العاملين في الجامعة التي تخوض إضراباً عن الطعام”.
واعتبر أن الإدارة “تماطل في تنفيذ اتفاقيات أبرمت منذ العام 2016″، وقال إن الإضراب عن الطعام “يشكل تهديدًا جديًا على حياتهم.”
وأضاف: النضال النقابي في بيرزيت وغيرها من الجامعات مشروع، ونرفض إدانته أو التحريض عليه، خاصةً أن مطالب النقابة تم التوافق عليها سابقًا مع الإدارة منذ العام 2016 لكن لم تنفذ حتى يومنا هذا، وتتعلق بالتأمين الصحي الخاص بالعاملين، وبزيادة 15% على الراتب الأساسي، ورفض استمرار إدارة الجامعة بالمس بالأمن الوظيفي للموظفين من خلال عقود مجحفة تلتف على قانون العمل للتخلص من موظفين يعملون في الجامعة لسنوات طويلة بدوام كامل.
وذكر الائتلاف أن جزء من مطالب النقابة “تتعلق بالقضايا الأكاديمية، والتي تضمنتها مراسلات عديدة خلال العام والأعوام الفائتة، بما فيها الأعداد المتزايدة للطلبة في الشعب بخلاف توصيات مجالس الدوائر، والبدل المنصف للعمل الإضافي الأكاديميين المتفرغين وغير المتفرغين، وتطوير البيئة التعليمية وتجهيز الغرف الصفية ومكاتب العاملين، ووقف سياسة التوفير المالي على حساب الحقوق والجودة الأكاديمية”.
وطالب “بعض وسائل الإعلام”، حسب وصفه، بأن تكون “صوتاً مسؤولاً وغير منحاز وأن تتوقف عن تحميل مسؤولية تعطّل التعليم في الجامعة لنقابة العاملين الذين يعتمدون بإضرابهم على أرضية صلبة عمادها اتفاقيات لم تنفّذ منذ سنوات عديدة”.
المصدر: شبكة القدس
