الأخبار

عائلة اشتية تروي تفاصيل اعتقال الأجهزة الأمنية لنجلها

أدانت عائلة المطارد المعتقل لدى الأجهزة الأمنية في نابلس مصعب اشتية، محاصرتها لنجلها المطارد والمطلوب لقوات الاحتلال، واعتقاله ورفيقه المطارد عميد طبيلة.

وقالت “العائلة”، في بيان لها، إن “الأجهزة الأمنية نصبت كميناً لاعتقال ابننا مصعب قرب كلية الروضة، وننفي نفيا قاطعا ما تروجه الأجهزة بأننا قمنا بتسليمه أو طلبنا اعتقاله”.

وحملت الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها، وما تلى ذلك من أحداث، مطالبة بالاطمئنان عليه وعلى صحته بعد حادثة اعتقاله.

ودعت “عائلة اشتية” “الشرفاء والعقلاء بالتدخل فورا لحقن الدماء والإفراج عن المعتقلين، ووحدة الصف أمام الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك”.

من جهته نفى عاكف اشتية والد المطارد “مصعب”، تسليم نجله نفسه للأجهزة الأمنية لحمايته من القوات الإسرائيلية.

وأكد اشتية أن نجله “مصعب” تعرض للاعتقال تحت تهديد السلاح، في ساعة متأخرة الليلة الماضية على يد العشرات من عناصر جهاز الأمن الوقائي، خلال تواجده في مركبة برفقة اثنين من الشبان قرب كلية الروضة شرق نابلس.

وأوضح في تصريحات خاصة بـ“وكالة سند للأنباء”، أن مصعب اعتقد في بادئ الأمر أن عناصر الأجهزة الأمنية قوات إسرائيلية خاصة، فأشهر سلاحه الشخصي في وجههم، لكنه اضطر في النهاية لتسليم نفسه حقناً للدماء”.

وكشف عن محاولات العائلة التواصل مع محافظ نابلس والأجهزة الأمنية؛ لمعرفة مكان اعتقاله وظروف احتجازه، لكننهم لم يتلقوا أي رد، وفق تعبيره.

وحمّل “اشتية” السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن حياة نجله، وتبعات عمليه اعتقاله، محذراً من انزلاق الأمور في نابلس لمرحلة لا تحمد عقباها ولا ترضي غير الاحتلال، على حد قوله.

وطالب اشتيه عقلاء ووجهاء مدينة نابلس ولجنة التنسيق الفصائلي بالتدخل العاجل من أجل الإفراج عن نجله مصعب.

وفي وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، اعتقلت الأجهزة الأمنية المطلوب لقوات الاحتلال مصعب اشتية (30 عاماً) من مدينة نابلس، عقب اعتراض سيارة كان يستقلها قرب كلية الروضة شرق مدينة نابلس.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض