
وجّه الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، الخميس، رسالة إلى أبناء شعبنا خلال لقائه بعائلته في سجن “الرملة”.
ونقلت العائلة عن نجلها الأسير قوله: “أنا ذاهب للموت، تاركًا خلفي شعب عظيم لن ينسى قضيتي وقضية الأسرى، وأحيي كل الفعاليات التي تقام دعمًا وإسنادًا لي“.
وذكرت العائلة في تصريح صحفي بعد انتهاء الزيارة أنّها بالكاد تعرّفت على نجلها ناصر من شدّة مرضه، موضحة أنّه يتحدّث بصعوبة بالغة وأنّ أنبوبة الأكسجين لا تفارقه إلى جانب معاناته من آلام شديدة في الصدر.
وقرّرت نيابة الاحتلال، الخميس، تأجيل عقد جلسة البتّ في الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد التي كانت مقرّرة يوم الأحد إلى أجل غير مسمّى؛ بضغط من عائلات القتلى الإسرائيليين.
وتتّهم سلطات الاحتلال الأسير أبو حميد بالمشاركة في تأسيس كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وقتل سبعة مستوطنين، ويواجه حكم بالسجن المؤبد 7 مرات و20 عامًا.
وتعرّض الأسير أبو حميد لجريمة الإهمال الطبي على مدار سنوات في سجون الاحتلال، وبدأ وضعه الصحي يتراجع بشكل خطير في شهر أغسطس/ آب من العام الماضي، بعد الاكتشاف المتأخر لإصابته بسرطان الرئة، وأصبح اليوم بوضع صحي حرج.