الأخبار

التربية توضح أسباب نقل طالبات من مدرسة الحاجة رشدة إلى الأدهم

قال مدير عام تريبة نابلس أحمد صوالحة، إن قرار نقل الطالبات من مدرسة الحاجة رشدة إلى مدرسة الأدهم جاء نتيجة الضغط الهائل على مــدرســـة الحاجة رشدة واكتظاظ الغرف الصفية، واحتياج طلاب منطقة شارع عصيرة لمدرسة جديدة.

وأضاف صوالحة “لتلفزيون المدينة”، أن التربية تركت قرار نقل الطالبات لأولياء أمورهم في بداية الأمر، لكن التربية لاحظت عزوف وعدم إقبال الطلبة، مما استدعى تدخل التربية لإتمام نقل الطالبات للوصول للعدد المطلوب في المدرسة.

وتابع صوالحة أن اختيار الطالبات لم يكن عشوائياً، بل جرى تقسيم المنطقة بحيث تكون نفس المسافة بين المدرستين، مشيراً إلى أن المسافة بين مدرسة الحاجة رشدة والأدهم متساوية، وأقصى مكان يبعد عن مدرسة الأدهم ٦٠٠ متر وهي ليست بالمسافات البعيدة.

وكان أحد أولياء الأمور اعتصم وسط نابلس مع بناته بالأمس، رفضاً لقرار نقلهم من الحاجة رشدة للأدهم.

وعن سؤاله حول احتجاج بعض الأهالي على نقل بناتهم، قال صوالحة إن بعض أولياء الأمور طالبوا ببقاء بناتهم في الحاجة رشدة، وهذا غير عادل لأن القرار يسري على الجميع دون استثناء.

وذكر مدير تربية نابلس “لتلفزيون المدينة”، أن المسافة ما بين منزل المواطن المحتج ومدرسة الأدهم تبعد نحو ٧٠٠ متر فقط، مشيراً إلى أن المسافة متساوية بين المدرستين من منزل ولي الأمر المحتج.

أكد صوالحة أن التربية تبذل قصارى جهدها في بناء مدارس جديدة في المناطق المكتظة في المدينة.

من جهتها قالت مديرة مدرسة الأدهم أمل صوالحة، إن المدرسة تضم من الصف الأول للرابع ذكور وإناث، ومن الخامس للتاسع إناث فقط.

وأضافت صوالحة أن المدرسة حديثة ونموذجية بكل مواصفتها، مشيرة إلى أن الصف الواحد يضم 22 طالباً فقط.

لمشاهدة المقابلة كاملة مع مدير تربية نابلس عبر تلفزيون المدينة

كتبت: ساجدة بني شمسة

 

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض