ما حقيقة شائعات وفاة الملكة إليزابيث الثانية ؟!

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، بالإشاعات حول خبر وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وذلك بعد ساعات على الإعلان عن تدهور خطير على حالتها الصحية.

وجاءت تلك المعلومات بعد أن تعرضت الملكة اليزابيث لوعكة صحية بسبب فيروس كورونا، والتي على إثرها أعلنت تأجيل جميع أعمالها ومواعيدها في قصر الحكم باكنغهام.

وأكد المتحدث الإعلامي في قصر باكنغهام، أن كل الأخبار عن حقيقة وفاة ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية غير سليمة بتاتاً، وأنها مازالت على قيد الحياة.

من هي اليزابيث الثانية

والملكة إليزابيث هي أول ملوك بريطانيا التي تقضي سبعة عقود على العرش، وهي من أسرة ترجع أصولها لألف سنة مضت للملك وليام الأول الذي غزا إنجلترا عام 1066.

وعندما اعتلت إليزابيث العرش، كان جوزيف ستالين على رأس الاتحاد السوفيتي السابق، وماو تسي تونج زعيما للصين، وهاري ترومان رئيسا للولايات المتحدة، فيما كان ونستون تشرشل رئيسا لوزراء بريطانيا.

وخلال حكمها تعاقب 14 رئيسا على رئاسة الولايات المتحدة، التقت بهم جميعا باستثناء ليندون جونسون.

والملكة اليزابيث الثانية تبلغ من العمر (95 عاماً)، وولدت في مدينة مايفير في العاصمة الإنجليزية لندن، وتعتبر من أبرز الشخصيات السياسية التي شهدت مجموعة كبيرة من المحطات التاريخية التي مرت على انجلترا.

وعانت الملكة مؤخراً من بعض المشكلات الصحية، وأمضت ليلة في المستشفى في أكتوبر (تشرين الأول) وألغت بعدها الكثير من التزاماتها الرسمية.

وواجهت ملكة بريطانيا أيضاً صعوبات في الحركة جعلتها غير قادرة على المشي أو التنقل من دون عصا.