نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حاجزا دائما على المدخل الرئيسي –الشرقي- لقرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، ودققت في هويات المواطنين، وأعاقت حركة الدخول والخروج من وإلى القرية.
وتمثل هذه الخطوة مقدمة لمزيد من عمليات التنكيل والاعاقة للسفر بين محافظتي نابلس ورام الله، علما ان بلدة اللبن تقع في منتصف الطريق بين المحافظتين، هذا فضلا عن وجود حاجز اخر دائم على الشارع المذكور (حاجز زعترة) فضلا عن وجود حاجز ثالث عند مدخل نابلس (حاجز حوارة)، ما ينذر بفصل المحافظتين عن بعضهما في اي لحظة بصورة شبه تامة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نصبت منذ عام الحاجز بواسطة عدد من المكعبات الاسمنتية، قبل أن تضيف إليه نقاط مراقبة، وعززته اليوم بحواجز بلاستيكية مزودة بشاخصات تحذيرية، كما نصبت سلاسل حديدية تُجبر المركبات على التوقف والمرور من بينها.
يذكر ان الاحتلال ومستوطنيه يعتدون بشكل متكرر على الاهالي وطلبة المدارس على المدخل الرئيسي الذي يعد من اهم الطريق الواصلة بين مدينتي رام الله ونابلس.
المصدر: وطن