أسرى

84 يوماً.. المعتقل رائد ريان يواصل معركة الأمعاء الخاوية

يواصل المعتقل رائد ريان (27عاماً) من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 84 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري المستمر.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونقلاً عن محاميها فواز الشلودي، اليوم الأربعاء، أن المعتقل ريان يقبع في “عيادة سجن الرملة” في ظروفٍ صحية ومعيشية صعبة للغاية.

وأكدت أنه يعاني من تشوش في الرؤية وآلام في الرأس بشكلٍ دائم، وآلام في المفاصل ولا يستطيع النوم إلا لفتراتٍ قصيرة جداً، كما يشتكي من حموضة بشكلٍ دائم، وتشنجات في يديه وقدميه وفي منطقة البطن، ويتنقّل على كرسي متحرك.

وتابعت الهيئة أنه “على الرغم من خطورة وضعه الصحي، إلّا أن ادارة السجون لم تكترث لذلك، ووضعته بغرفةٍ مُتسخة ولا تصلح للعيش الآدمي، ومخالفة لكل القواعد والأصول الطبية؛ مما اضطر الأسير أن يقوم بتنظيفها بنفسه رغم التعب والإعياء”.

وأضافت أنه “منذ أن أعلن ريان إضرابه المفتوح عن الطعام وحتى اليوم، لم يتم نقله ولا مرة إلى مستشفى مدني، وتم إبلاغه من قبل  الطبيب المشرف على وضعه في “عيادة سجن الرملة” أنه من الممكن أن يتم نقله نهاية الأسبوع إلى مستشفى مدني؛ ولكن لا يعلم إن كان لإجراء الفحوصات التي يرفضها أم لإبقائه بشكل دائم”.

وحمّلت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل ريان، وطالبت المؤسسات الدولية ولجان الصليب الأحمر للوقوف أمام مسؤولياتها بالضغط على إدارة السجون من أجل الإفراج عنه وعن كافة الأسرى المرضى داخل السجون.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت ريان في الثالث من تشرين الثاني 2021 وحولته للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وعند قُرب مدة الاعتقال على الانتهاء، تم تجديدها لـ6 أشهر إضافية، ليعلن إضرابه المفتوح عن الطعام، علمًا أنه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرًا رهن الاعتقال الإداري.

وُلد ريان في الـ29 من شهر تموز عام 1994، في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس، وهو الابن الثاني من عائلة تتكون من ولدين وأربع بنات.

كان ريان من الطلبة المتميزين، والتحق بجامعة القدس في بلدة أبو ديس شرق العاصمة ودرس تخصص الخدمة الاجتماعية، وقد حرمه الاحتلال من استكمال بناء منزله.

المصدر: القسطل

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض