وقالت منظمة الصحة العالمية إن نصف الحالات المحتملة سُجلت في المنطقة الأوروبية، من بينها 267 في بريطانيا، في حين تم تسجيل ثلث الحالات المحتملة في الولايات المتحدة.

وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الصحية على مستوى العالم تحقق في الارتفاع الغامض في حالات التهاب الكبد الحاد لدى الأطفال.

وتم تسجيل تفشي المرض لأول مرة في أبريل ببريطانيا وبعد ذلك أصاب عشرات الدول الأخرى، وفقما ذكرت “رويترز”.

ويحدث التهاب الكبد عندما تصاب خلايا الكبد بفيروس، ومن الممكن أن يتسبب المرض بتدمير لخلايا الكبد وإتلافها.

وفي بعض الأحيان لا تظهر أي أعراض على المصابين بالتهاب الكبد، إلا أن أكثرها شيوعيا هي الشعور بالغثيان والقيء، وآلام في البطن وإسهال وتعب وفقدان للشهية وجفاف واصفرار الجلد أو العينين والبول داكن اللون والبراز ذو اللون الفاتح.

ويوصي المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض بإجراءات وقائية للحيلولة دون إصابة الأطفال بهذا المرض تشمل حصولهم على التطعيمات المطلوبة، وتجنب الاتصال بالمرضى، وعدم لمس العينين أو الأنف أو الفم إلا بعد غسل اليدين، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.

المصدر:سكاي نيوز