محليات

إضراب المعلمين يدخل يومه الـ67، إلى متى ؟!

يستمر تعطل العملية التعليمية في المدارس الحكومية في الضفة الغربية لليوم الـ67 على التوالي، دون وجود أي أفق او حل جذري يرضى جميع الأطراف، ويستمر المعلمون الفلسطينيون  في اضرابهم عن العمل بشكلٍ جزئي او كلي يوما تلو الأخر.

ويشتكي الاهالي من عدم انتظام العملية التعليمية، حيث يخرج أولادهم في الصباح متجهين الى مدارسهم، ليتفاجئوا بعودتهم مبكرا، فبعض المدارس أعلنت اضرابا شاملا، وبعضهم يقدم بعض الحصص الدراسية ثم يغادرون المكان، ما سبب حالة من السخط لدى الأهالي، وعبرا عن أملهم في ايجاد حل ينقذ التعليم.

ويشتكي المعلمون من تدني رواتبهم مقارنة بالموظفين الحكوميين، وعدم معاملتهم كباقي الموظفين في سلم الترقيات والرواتب، وصرف كامل لرواتب المعلمين الفلسطينيين البالغ عددهم 46 ألفا، ورفع بدل طبيعة العمل ونسبة غلاء المعيشة.

ويأتي اضراب المعلمين في فلسطين بنهاية الفصل الدراسي الثاني، وقبيل العطلة الصيفية، حيث يطالب المعلمون بحقوقهم والتي اعتبروها غير محصلة، ومن أهمها العلاوات، والتثبيت، والغاء عقود العمل المؤقتة، وتحصيل رواتبهم الكاملة.

وتعاني السلطة الفلسطينية من آزمة مالية تؤثر على قطاع التعليم، وما يصاحبه من اقتطاع جزء من رواتب المعلمين، أو عدم اخذ رواتبهم كاملة، وهو ما اعتبره المعلمون حقا لا تنازل عنه، لا سيما في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعشيها غالية شرائح المجتمع الفلسطيني.

ومن جهته طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية المعلمين المضربين، بضرورة استئناف الدراسة، وتعويض الطلبة عما فاتهم من فاقد تعليمي خلال الإضراب، داعيا المعلمين بأن يلتزموا بما تم التوصل إليه من اتفاق مع اتحاد المعلمين، وهو ما لم يتقبله حراك المعلمين الموحد.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض