كشف تقرير للأمم المتحدة، عن تزايد كبير لحركة التجارة بين فلسطين و”إسرائيل”، بخلاف ارتفاع أعداد العمال من الضفة وغزة في “إسرائيل”.
وأوضح تقرير للأمم المتحدة أن تصدير البضائع إلى إسرائيل من الضفة الغربية، وغزة، أعلى مما كان عليه في سنوات عديدة.
جاء ذلك في تقرير لمكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط من المقرر تقديمه الى اجتماع لجنة الاتصال المخصصة للمانحين للسلطة الفلسطينية (AHLC) الذي سيعقد بروكسل في 10 مايو الجاري.
وأضاف التقرير: “تشير بعض الاتجاهات إلى زيادة النشاط بين الاقتصادين الإسرائيلي والفلسطيني، لا سيما فيما يتعلق بالوصول الموسّع إلى سوق العمل الإسرائيلي”.
وتابع: “ارتفع عدد العمال الذين يعبرون من الضفة الغربية إلى إسرائيل إلى 153 ألف عامل، تمت الموافقة على حوالي 20000 تصريح دخول للفلسطينيين في غزة لدخول إسرائيل للعمل أو التجارة، مع إصدار ما يقرب من 12000 حتى الآن”.
وقال تقرير الأمم المتحدة: “تعزى هذه الزيادة إلى بعض القرارات الإسرائيلية الأخيرة لإجراء بعض التحسينات على الوصول والحركة”.
وقال: “إن مثل هذه المبادرات ستعمل على تحسين سبل العيش الفلسطينية وتخفيف التوترات على المدى القصير”.
وتواجه السلطة الفلسطينية منذ العام الماضي أزمة مالية إثر الانخفاض الكبير بالمساعدات الخارجية، واحتجاز إسرائيل عشرات ملايين الدولارات من الأموال الفلسطينية.
وأدت الأزمة منذ أواخر العام الماضي دون تمكّن السلطة الفلسطينية من دفع رواتب موظفيها كاملة حيث تدفع نحو 80% من الرواتب.