ذكرت مصادر إعلامية محلية أن حوالي 600 مستوطن اقتحم باحات المسجد الأقصى منذ ساعات صباح اليوم الخميس، احتفالًا بذكرى “احتلال فلسطين”، وسط اعتداءات شرطة الاحتلال على المرابطين في باحاته.
وأفاد موقع القسطل أن 599 مستوطنًا من بينهم ضباط وموظفون في حكومة الاحتلال، اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، وذلك منذ فتح باب المغاربة -الذي تتم منه الاقتحامات- خلال ساعات الصباح الباكر وحتى الساعة الـ11 بتوقيت القدس.
وتزامنًا مع الاقتحامات، اعتدت قوات الاحتلال على المصلين في باحات المسجد الأقصى بالدّفع والضرب والإبعاد خارج بوابات المسجد، وحاصرت الشبان في المصلى القبلي، مُطلقة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام عليهم، ما أدى لتسجيل إصابات عديدة.
واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيًا إضافة إلى مسعفة، كما أبعدت سيّدة جزائرية ومسنًا آخر عن الأقصى، حيث أخرجتهما من “باب السلسلة”.
من جهتها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابتين في المسجد الأقصى، حيث تم نقلها للعلاج في مشفى المقاصد.
وأضافت أن الاصابتين هما لمدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس، والناشط المقدسي محمد أبو الحمص، حيث تم الاعتداء عليهما بالضرب.
وذكرت جمعية الأمل للخدمات الصحية أن مسعفيها تعاملوا مع 25 إصابة بالاختناق بالغاز، و8 إصابات بالرصاص المطاطي، و3 بقنابل الصوت.