كشفت القناة العبرية “12”، أن حركة “حماس” شغلت شبكة ملفات شخصية وهمية واسعة النطاق على “فيسبوك”، بإستخدام صور فتيات جميلات، من أجل ابتزاز وإستهداف مسؤولي المؤسسات الأمنية الإسرائيلية.
وذكر مراسل القناة العبرية “12” عبر ترجمة خاصة للقدس الإخبارية، أن من يقف وراء العملية هي حركة حماس في الضفة الغربية، وليست حركة حماس في غزة. واصفًا العملية”بالمحكّمة والخطيرة جدا”، وبأن خبراء السايبر في شركة “سايبرزون” هم من كشفوا هذه العملية.
وقالت شركة Cybereason ومقرها الولايات المتحدة، ويملكها اسرائيليون، إن الشبكة كانت تديرها الحركة لعدة أشهر، استُخدمت للمراقبة والحصول على معلومات حساسة عن الأهداف.
واستهدفت الحسابات الوهمية بشكل أساسي الإسرائيليين الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي، والمؤسسات الأمنية الأخرى، أو الإسرائيليين الذين يعملون في خدمات الطوارئ.
وقال أحد موظفي Cybereason لـ القناة 12 العبرية: “أجرى المهاجمون بحثًا مكثفًا بهدف إنشاء ملفات تعريف موثوقة”.
وتابع “لقد نشروا بشكل متكرر الصور، وكتبوا بالعبرية بطلاقة، وإنضموا إلى مجموعات نشطة على فيسبوك، كل ذلك لإنشاء ملف تعريف يمكن تصديقه”.
وأوضحت أنه بعد بدء محادثة مع المستهدفين، حثت الحسابات الوهمية الإسرائيليين الذين خدعتهم صور النساء، على إجراء محادثة أكثر “حميمية” على تطبيق المراسلة واتس أب، وبالتالي الحصول على أرقام هواتفهم.
وأشارت إلى أنه بمجرد كسب ثقة المستهدفين، طلب المهاجمون منهم تنزيل تطبيق يحتوي على برامج ضارة، تمنح المهاجم وصولاً كاملاً عن بُعد إلى الهاتف.
وجرت محاولات أخرى من خلال إقناع المستهدفين بإستخدام أجهزة الكمبيوتر في عملهم، والتي تحتوي على معلومات حساسة، من أجل التسلل إلى شبكة الكمبيوتر التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أو الأذرع الأمنية الاسرائيلية الأخرى.