طرحت وزارة الأشغال العامة والإسكان الأردنية مشروع الشراكة الإستثماري بين القطاعين العام والخاص، والمتعلق بمشروع إنشاء مبانٍ وساحات جديدة للشحن والركاب لجسر الملك حسين، المعبر البري الرابط بين الضفة الغربية والمملكة الأردنية.
وقالت الوزارة أن مبدأ المشروع الجديد يقوم على فصل حركة الركّاب عن الشحن كليًا، حيث سيعمل المشروع على تعزيز حركة التبادل التجاري بين الأردن والضفة الغربية، وتخفيض زمن الإنتظار والتفتيش للركاب والشحن على حد سواء، مؤكدة أن المشروع سيخدم حوالي 4 ملايين مستخدم، وأكثر من 180 ألف شاحنة سنوياً.
وأشارت الوزارة إلى أن المشروع يقع على بعد 2 كم بإتجاه الغرب عن المباني الحالية التي تخدم مستخدمي المعبر، وسيقام المشروع على أرض بمساحة تقدر 2000 دونم، وسيكون المشروع حديثاً عالميا يلبي الاحتياجات المستقبلية، والنمو المتسارع لحركة الركاب والشحن على المعبر، حيث يهدف المشروع لتسهيل حركة الركاب بين الأردن والضفة.
ونوهت الوزارة في بيان صحفي إلى أن المشروع مبني على مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من مراحل عطاء الاستثمار تمنح الفرصة للشركات المحلية والدولية ذات الخبرة للتنافس، ضمن عطاء دولي لإختيار مستثمر سيقوم ببناء وتمويل وتشغيل وصيانة المشروع لفترة تصل إلى 20 سنة.
كما أضافت الوزارة أن المشروع سيحتوي على مبانٍ للركاب وساحات، ومبانٍ للشحن وصالات الإنتظار، ونقاط تفتيش أمنية، وأماكن مخصصة للأمتعة وأسواق وخدمات متعلقة بالمستخدمين، بالإضافة لتزويد المشروع بمواقف للسيارات والحافلات وأعمال بنية تحتية.