الأخبار

تاجر دواجن: أسعار الدواجن سترتفع مجددا

أفاد التاجر مصطفى سلامة أن قطاع الدواجن يواجه مشكلة جديدة، تتمثل بفيروس يفتك بمنتجات البيض (الآمهات)، في شركات الداخل المحتل، مسبباً استمرار أزمة غلاء الدواجن، حتى لبعد عيد الفطر السعيد.

جاء ذلك في لقاء خاص مع تلفزيون المدينة، وضح بها سلامة تفاصيل وحيثيات الإرتفاع الجنوني لأسعار الدواجن (اللحوم البيضاء).

وذكر سلامة أنه تواصل مرارا وتكرارا مع وزارة الإقتصاد وقبيل بدء شهر رمضان، وقدم عدة شكاوي لما يمر به قطاع الدواجن، موضحاً أنها الوضع سيءٌ للغاية، و”ستكون هناك موجة غلاء قادمة”، لكنه لم يجد ردا حتى اللحظة.

أسباب ارتفاع أسعار الدواجن

 ذكر سلامة أن الإصابات بإنفلونزا الطيور في الداخل المحتل، وتركيز الإصابات على المُنّتِجات لبيض التفريخ، سبب نقصًا واضحًا بأعداد الفراخ .

وايضًا السبب يعود إلى ارتفاع أسعار العلاف، حيث وصل سعر شوال العلف إلى 700 شيكل، بما يقارب فرق إرتفاع 100-200 شيكل منذ أشهر. 

وأضاف بأن السبب الرئيسي يعود لنقص كميات بيض التفريخ، التي يتم إنتاجها في الداخل المحتل، والذي يشّكل ما نسبته 80٪ من كمية الدجاج المتوفر، مما يسبب نقصا في أعداد الصيصان، وعدد الدجاج المتوفر بالسوق.

“قطاع الدواجن يحتاج إلى دعم سريع”.

طالب سلامة الحكومة بتوفير بديل عاجل، وذلك عبر إستيراد بيض التفريخ من الخارج سواء من تركيا أو اوكرانيا، بحيث تتوفر كميات أكبر من الدواجن، وبالتالي إنخفاض أسعار الدجاج.

وعقب سلامة أن المزارع لا يستفيد من غلاء الاسعار، لأن ذلك يسبب زيادة في التكاليف، وبالتالي خسارته برأس المال.

وأوضح أن تكلفة الدجاج اللاحم على المزارع تصل إلى 18 شيكل للكيلوا غرام الواحد.

وتطرّق إلى أن القائمة الاسترشادية التي نشرتها الوزارة لا تحقق اي مصلحة لأصحاب قطاع الدواجن، بحيث أن ارتفاع الاسعار متماشي مع ارتفاع أسعار التكاليف اللازمة من أعلاف وبيض التفريخ، بهامش ربح معين.

أين دور وزارتي الزراعة والاقتصاد؟

طالب سلامة وزارتّي الزراعة والإقتصاد بتأمين ودعم قطاع أصحاب الدواجن وأصحاب مصانع الأعلاف، ليتسنى للمزارع شراء الاعلاف بسعر مناسب.

موضحاً أن هذا الحال  لم يواجهه المزارع منذ عشرة سنوات، بحيث وصل شراء سعر الصيصان إلى 5 شيكل ونصف وهو سعر خيالي، وبأنه لا يوجد حلّ أمام المزارع الا البيع بنفس السعر الحالي دون أي انخفاض.

وختم بعبارة “مقاطعة الدواجن لا تحل الأزمة الحالية”.

إعداد وتحرير: ولاء خضير

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض