اقتصادالأخبار

شكوى السائقين باستمرار تأثرهم من إرتفاع اسعار المحروقات

طالب الناطق باسم نقابة عمال النقل في الخليل، عبد الرحيم حوشية، الحكومة بتطبيق الاتفاق الذي توصلت له مع النقابة قبل انتشار جائحة “كورونا”، بإضافة راكب للمركبات العمومية لتعويض السائقين عن ارتفاع أسعار المحروقات، وتجنب رفع تعرفة المواصلات في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها المجتمع الفلسطيني.

وأضاف حوشية أن “النقابة لا تفكر حالياً بالتوجه لرفع أسعار المواصلات في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى أن أسعار المحروقات ارتفعت خلال الفترات الماضية، وأوضح: سعر الديزل ارتفع إلى 6 شواقل، والبنزين إلى 7 شواقل، وتأثير هذه الارتفاعات سيء جداً على السائقين، “الارتفاعات بدأت منذ قدوم السلطة الفلسطينية أذكر أن تكلفة النقل من الخليل إلى أريحا 15 شاقل سولار، بينما الآن تكلفة النقل تحتاج إلى أجرة 3 ركاب، شخصياً كان تعبئة المركبة لا يكلفني سوى 40 شاقل بينما الآن أكثر من 300 شاقل”.

وأضاف: عدا عن ارتفاع أسعار المحروقات فإن أسعار قطع المركبات ارتفعت، كل شيء في ارتفاع، ويبقى حال السائق على ما هو عليه، والنقابة لا تستطيع المطالبة برفع أسعار النقل في ظل الظروف التي يعيشها المجتمع خاصة مع الخصومات على رواتب الموظفين.

وتابع: اتفقنا مع الحكومة على زيادة راكب في كل مركبة لتعويض خسارة السائقين من ارتفاع أسعار المحروقات وعدم رفع أسعار المواصلات، وكانت كورونا هي حجة عدم تطبيق القرار، والآن كل العالم اتجه للتعايش مع الجائحة، لذلك يجب تطبيق القرار.

وقال: الشعب الفلسطيني بعد هذه الظروف تحول إلى طبقة كادحة سوى أصحاب رؤوس الأموال الذين يشتركون في خنق الناس.

وفي سياق متصل، قالت مصادر عبرية إن سعر لتر البنزين 95 سيرتفع نحو 40 أغورة في دولة الاحتلال، مطلع شهر نيسان/ إبريل المقبل، ليصبح سعر اللتر الواحد 7.45 شواقل، وتوقع فلسطينيون أن يرتفع في الضفة المحتلة خلال المرحلة المقبلة.

وكانت وزارة المالية قررت تثبيت أسعار المحروقات لشهر آذار/ مارس كما كانت في الشهر الماضي.

نقلا عن شبكة القدس

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض