أعلنت عائلة الأسير أحمد مناصرة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن نجلها تعرض لضرب مبرح وعنف شديد من قبل قوات الاحتلال حين اعتقاله، ناهيك عن أشكال من العذاب النفسي طيلة فترة اعتقاله. وذكرت العائلة أنها تمكنت بعد وقت طويل وجهود حثيثة من إدخال طبيب نفسي لمتابعة تطورات حالته. وقالت العائلة إن الطبيب شخص حالة مناصرة قائلًا إنه يعاني اضطرابًا نفسيًا شديدًا نتيجة ظروف الاستبداد والعنف الجسدي والنفسي الذي تعرض لهما، لافتًا إلى أن الأدوية التي يتناولها غير مناسبة وتتسبب بتفاقم الحالة النفسية التي يمر بها، وأن العلاج المناسب يتمثل بوجود حاضنة اجتماعية لمساعدته في تجاوز محنته. وأشارت العائلة إلى تعنت سلطات الاحتلال في تنفيذ مطالب الطاقم الطبي والقانوني والاجتماعي والنفسي الذي أوصى بعلاجه. واستنكرت العائلة ادعاء الاحتلال بأن عزل مناصرة عن باقي الأسرى جاء لحمايته مؤكدة ثقتها المطلقة بحاضنة مجتمع الأسرى لكل الحالات المرضية، وخاصة في متابعة نجلهم وإعطائه الأدوية بجرعة ووقت مناسبين. وحملت العائلة الاحتلال مسؤولية ما آلت إليه صحة نجلهم الجسدية والنفسية والوجدانية، مؤكدة أن وسم “مش متذكر” الذي عرف عن نجلهم سيبقى كلمة السر لصمود الأطفال ضد وحشية الاحتلال. وأخيرًا، تحفظت العائلة على الأخبار والمنشورات المتداولة مؤخرًا بحق نجلهم، دون موافقة العائلة وانتهاك خصوصيتها، ودون توخي الدقة في اختيار المصطلحات.