تصريحات مريبة للإعلامي المصري إبراهيم عيسى حول “الإسراء والمعراج” تشعل غضباً.. والأزهر يرد
ما موقف الإفتاء بمصر؟
ودفعت تصريحات عيسى، مركز الأزهر الشريف للفتوى إلى الرد عبر حسابه الرسمي في “فيسبوك”، حيث أكد أن “معجزة الإسراء والمعراج من مُعجزات رسول الله المتواترة الثَّابتة بنصِّ القرآن الكريم وبأحاديث السُّنة النَّبوية في الصحيحين”.
وتابع الأزهر أن المعجزة أجمعَ على وقوع أحداثها كلُّ المسلمين في كلّ العصور، بما لا يدع مجالاً للتشكيك، معتبراً أن محاولات الطعن بهذه المعجزة “جَرْأةٌ مُستهجَنَة ومرفوضة”.
وفي السياق، ردت دار الإفتاء المصرية على المشككين في حادثة الإسراء والمعراج عبر صفحتها في “فيسبوك” بقولها إن رحلة الإسراء والمعراج حَدَثت قطعًا؛ لأنَّ القرآن أخبرنا بذلك، ولا يجوز إنكارها بحال من الأحوال، وذلك في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 13 – 18]، والمقصود بالرؤية في الآية الكريمة: رؤية سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لجبريل في المعراج.
كذلك قال الصحفي المصري مصطفى بكري، في تغريدة له على تويتر: “مازال الإعلامي إبراهيم عيسي يواصل أكاذيبه وادعاءاته، بهدف التشكيك وإثارة الفتنه في البلاد، فبعد إهانته لأمهاتنا وسيداتنا في الصعيد والأرياف راح يواصل تشكيكه في ثوابت الدين والعقيده”.
مازال الإعلامي إبراهيم عيسي يواصل أكاذيبه وادعاءاته بهدف التشكيك وإثارة الفتنه في البلاد ، فبعد إهانته لأمهاتنا وسيداتنا في الصعيد والأرياف راح يوصل تشكيكه في ثوابت الدين والعقيده ، فيصف الإسراء والمعراج بأنه مجرد خرافه ، وأن فكرة عدل سيدنا عمر بن الخطاب مجرد نصبايه كما يقول
— مصطفى بكري (@BakryMP) February 19, 2022
من جانبه، أعلن الممثل المصري مصطفى درويش، على حسابه في “فيسبوك”، الاعتذار عن استكمال عمله في فيلم “الملحد” الذي ألفه الصحفي عيسى، قائلًا “إن الاعتذار عن فيلم الملحد اللي صوّرت فيه أربع أيام بسبب إن مؤلف القصة هو إبراهيم عيسي، لأن واضح إن الحرب دي ممنهجة، وأنا مقبلش أبداً أكون أداة للحرب ضد ديني ولو الثمن هيكون ايه”. كذلك أشار درويش إلى أنه سيقاطع أي برنامج لعيسى”.
وتحتل ذكرى حادثة الإسراء والمعراج أهمية خاصة لدى المسلمين حول العالم، ويحتفلون بها كل عام في الليلة السابعة والعشرين من شهر رجب.
وحدثت رحلة الإسراء والمعراج ما بين السنة الحادية عشرة والسنة الثانية عشرة من البعثة النبوية الشريفة، والإسراء هي الرحلة التي قام بها النبي محمد على البراق مع جبريل ليلاً، وانتقل خلالها من مكة إلى بيت المقدس في فلسطين، ثم عرج به إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى.
تحرير: سمية النجار