المركزي ينتخب هيئة جديدة للمجلس الوطني
انتخب المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين، روحي فتوح رئيسًا للمجلس الوطني الفلسطيني، وعلي فيصل وموسى حديد نائبين لرئيس المجلس، وفهمي الزعارير أمينًا للسر.
وحصل روحي فتوح على 105 أصوات من أعضاء المجلس، وعلي فيصل على 103 أصوات، وموسى حديد بالتزكية، وحصل فهمي الزعارير على 108 أصوات.
وكان رئيس المجلس السابق سليم الزعنون، ونائبه قسطنطين قرمش، وأمين سر المجلس محمد صبيح قدموا استقالتهم صباح اليوم.
وينتمي “فتّوح”، و”حديد” و”الزعارير” لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” التي يتزعمها الرئيس محمود عباس؛ أما فيصل فهو قيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
ويواصل المجلس المركزي عقد جلساته لليوم الثاني على التوالي، في ظل مقاطعة فصائل رئيسية له.
والمجلس المركزي، هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني “أعلى هيئة تشريعية”، التابع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل باستثناء حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.
ويتكون المجلس المركزي من رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية، وممثلين عن الفصائل والقوى الفلسطينية، والاتحادات الطلابية، واتحاد المرأة واتحاد المعلمين، واتحاد العمال.
إلى جانب ممثلين عن أصحاب الكفاءات، إضافة إلى 6 مراقبين، ويكون رئيس المجلس الوطني رئيسا للمجلس المركزي.
وحملت الدورة الـ31 لاجتماعات المجلس عنوان “تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية المشروع الوطني، والمقاومة الشعبية”.
وتقاطع 4 فصائل فلسطينية تتبع منظمة التحرير اجتماعات المجلس المركزي وهي “الجبهة الشعبية”، و”حزب المبادرة الوطنية”، و”الجبهة الشعبية القيادة العامة”، و”طلائع حزب التحرير الشعبية”.
وبررت الفصائل المقاطِعة موقفها، بأن الدعوة لعقد الاجتماع تمت “دون توافق وطني”.