قوى عصيرة تطالب بإيقاع أشد العقوبة بحق القاتل

استنكرت قوى وفصائل ومؤسسات وعائلات عصيرة الشمالية في الوطن والشتات، الجريمة النكراء التي أقدم عليها أحد أفراد عائلة الشولي المدعو (أ.م.ش) بحق الشاب إياد عبيد.

وطالبت القوى في بيان لها وصل لـ”تلفزيون المدينة” نسخه عنه ،اليوم السبت، بإيقاع أشد العقوبة بحق الجاني.
وفيما يلي نص البيان:

“بسم الله الرحمن الرحيم
“وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”
يا جماهير شعبنا العظيم شعب الشهداء والجرحى والأسرى في الوقت الذي يعيش شعبنا الفلسطيني أقسى الظروف التي يتعرض لها جراء اعتداءات الاحتلال وقطعان مستوطنيه على امتداد وطننا السليب ونحن في أمّس الحاجة في هذا الوقت إلى وحدة الصّف بين كلّ مكونات شعبنا الفلسطيني وتفويت الفرصة على أدوات الاحتلال ببث الفتنة والفرقة بين أبناء شعبنا العظيم.
إننا في قوى وفصائل ومؤسسات وعائلات وكل مكونات عصيرة الشمالية في الوطن والشتات نتقدم بأصدق آيات التعازي والمواساة لأهلنا في مدينة نابلس عامة وآل عبيد خاصة باستشهاد ابنهم المغدور المرحوم إياد عبيد في جريمة نكراء مستهجنة وخارجة عن عادات وتقاليد شعبنا العظيم .
إننا في عصيرة الشمالية ونحن ندين ونستنكر هذه الجريمة النكراء والفعل الشائن نناشد سيادة الرئيس والجهات المعنية بإيقاع أقسى العقوبات بحق الجاني وكل من يثبت أنّ له علاقة بهذه الجريمة من قريب أو بعيد إستنادًا إلى قوله تعالى:”وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمًا” .
وانطلاقًا من حرصنا على السلم الأهلي بين أبناء شعبنا ودرءًا للفتنة نذكر بقوله تعالى: ” وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا ” .
وفي الختام لابد لنا من توجيه التحية والشكر لعطوفة محافظ محافظة نابلس والأجهزة الأمنية عامة وجهاز الشرطة على وجه الخصوص على ما بذلوه من جهد في كشف ملابسات الجريمة النكراء في فترة قياسية قصيرة .
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان .
عاشت وحدة أبناء شعبنا صخرة صلدة تتحطم عليها كلّ المؤامرات
أخوتكم في القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات وعائلات عصيرة الشمالية.”