أصيب عشرات المواطنين، مساء اليوم السبت، بالرصاص الحي والمطاطي، وبحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخلي بلدتي برقة وبزاريا شمالي غرب مدينة نابلس.
وذكرت مصادر محلية، أنه جرى تسجيل إصابتين بالرصاص الحي، أحدهما أصيب في عينه، واثنتين في الرصاص المطاطي، خلال المواجهات.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس في حديث لـ”وكالة وفا”، إن قوات الاحتلال أغلقت مدخل برقة الرئيسي، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان وإطلاق كثيف للرصاص والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق.
وأضاف دغلس أن مدخل بلدة بزاريا يشهد أيضًا مواجهات في محاولة للتصدي لمسيرة المستوطنين التي أعلن عنها باتجاه موقع مستوطنة “حومش” المخلاة.
وفي سياق متصل، أطلق نشطاء فلسطينيون “هاشتاغ” “أنقذوا برقة” تنديدًا باعتداءات المستوطنين، وتعبيرًا عن غضبهم لما تتعرض له برقة، من هجمة استيطانية، في ظل غياب الحماية والدعم.
وأبدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تضامنهم مع ما يحدث في برقة، وتداولوا مقاطع فيديو توثق المواجهات القائمة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، فيما أظهرت أخرى مساجد برقة وهي تصدح بعبارة “حي على الجهاد”، مطالبةً سكانها بالدفاع عن البلدة أمام هجمات المستوطنين.
الطريق البديل لشارع – نابلس / جنين بعد اغلاقه جبع – بيت امرين – برقة
من داخل قرية برقة الان #برقة_تقاوم pic.twitter.com/Ud84yWslly— 𝚁𝚊𝚜𝚑𝚊 (@RashaDiak) December 25, 2021