أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اسحق سدر، اليوم الأربعاء، أن تشغيل خدمة 4G في فلسطين سيحتاج إلى سنة على أقل تقدير.
وقال سدر في مؤتمر صحفي حول إطلاق خدمة الجيل الرابع في فلسطين: “تأخرنا كثيرًا في تشغيل الجيل الرابع في فلسطين، وتشغيله سيؤدي لتخفيض الأسعار ومنافسة الشركات الإسرائيلية التي تغولت في كافة الأراضي”.
وأردف السدر أن السرعات الموجودة في الجيل الرابع 10 أضعاف سرعة الجيل الثالث، وأن الجيل الرابع تكنولوجيا مختلفة وهي أكثر فريدة على خدمات انترنت منها على خدمات اتصال.
وأشار إلى أن الفترة ما بين تشغيل الجيل الرابع والجيل الخامس في فلسطين ستكون قصيرة جدًا.
وأكد أن إدخال الجيل الرابع إلى فلسطين سيعود بمردود على الخزينة الفلسطينية ودعم جيد للاقتصاد الفلسطيني، مبيناً أن الاقتصاد الفلسطيني خسر حوالي 100 مليون دولار بسبب استخدام الشبكات الإسرائيلية في فلسطين.
بناء اقتصاد
من جهته، ثمّن المدير التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية المهندس عمّار العكر، دور القيادة السياسية واهتمامها بتقنية الجيل الرابع في فلسطين، وقال إنها ستساهم في بناء اقتصاد رقمي متقدم.
وأشار العكر في حديث لـ”إذاعة صوت فلسطين”، إلى أن خدمة الجيل الرابع من الاتصالات لها أهمية الكبيرة في حياة المواطن الفلسطيني اليومية والسرعة العالية في استخدام الانترنت، والتعامل مع التطبيقات الحديثة ودورها في بناء اقتصاد رقمي متقدم، ومواجهة المنافسة غير الشرعية مع الشركات الإسرائيلية.
وأوضح العكر أن تقنية 4G ستساهم في تنشيط استخدام الانترنت الخلوي وتسهيل التعامل مع التطبيقات البنكية والمواصلات والمطاعم، وتسهيل استخدام تقنيات التحميل والتنزيل التي كانت تعاني من المحدودية في الجيل الثالث بسبب سيطرة الجانب الإسرائيلي على ذلك.
اتفاق “إسرائيلي” هام
أما رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينية محمد العامور اعتبر، أن الاتفاق مع الجانب “الإسرائيلي” في إدخال خدمة الجيل الرابع للإنترنت والاتصالات 4G خطوة في غاية الأهمية باعتبارها استحقاق طبيعي، وسيكون لها تداعيات على قطاع الأعمال في مختلف المجالات.
وأضاف أن أهمية تقنية الجيل الرابع على قطاع الأعمال تكمن في سرعة إيصال المعلومات، وسرعة الاعمال وتفعيلها في كافة المجالات، الامر الذي سينعكس على الاقتصاد بشكل عام وتطويره بالتقنيات التكنولوجية الحديثة .