الأخبار

الإعلان عن تأسيس جمعية فلسطينية لحماية اللغة العربية

 أعلن أدباء ونقّاد وأكاديميّون فلسطينيون، اليوم السبت، عن تأسيس جمعية حماية اللغة العربية في فلسطين.

وفي بيان تأسيسي، وصل لـ”تلفزيون المدينة” نسخة منه، قال القائمون على الجمعية، إن الجمعية التي اتخذت مفردة “ضاد” اسمًا لها، تأسست لتكون حلقةَ وصل بين كافّة المؤسسات والهيئات، وملتقى الأفراد، لتُثير الاهتمام بالقضايا الوطنية والعربية، وتحفّز الهِمَم وتنبِّه الجميع إلى مواطن الخلل.

وأضافوا أن اللغة العربية تواجه اليوم عدداً من التحدّيات والمشكلات، نتيجة إهمال الناطقين بها، ومزاحمة اللغات الأجنبية لها.

وأشاروا إلى أن “ضاد” جمعية خيرية غير ربحيّة، من هدفها السعي لجَمْعِ التراث اللغوي وتوثيقه، وتطوير الآليات الجديدة ومنحها الفضاء اللازم لتقديم مشروعها، لتدعيم وحماية الضّاد وتعميقه، والعمل باتجاه إقرار الأنظمة التي تحمي اللغة، وتصون كرامة الكاتب والمتحدِّث والنصّ.

ولفت البيان إلى أن الجمعية ستعمل على تنظيم البرامج والأنشطة والفعاليات مع المحيطَيْن العربي الإسلامي والعالمي لكسر السرقة والتزوير الذي مارسه الاحتلال الإسرائيليّ بحقّ الثقافة، ولخلق حالةٍ من التخارُج مع أهل العربية، والانفتاح على المشروع العربي بهذا الخصوص، وإيصال المُساهمة الفلسطينية إلى كل المتلقّين، بكل الوسائل، للنفاذ والتعميم، والعمل على توحيد الجهدَيْن الثقافيّ واللغويّ الفلسطينيّ والعربيّ في الوطن والمنفى والمهجر، بعيداً عن اقتراحات السياسة وتقسيماتها.

وأكد البيان أن تأسيس هذه الجمعية في فلسطين، هي محاولة من مبدعي فلسطين لتجاوز حاجز الجغرافيا والسياسة الذي فَرَضَ تقسيماتِه على الواقع الفلسطيني، نحو وحدة المشروع الثقافي العروبي، والوحدة المبنيَّة على المشترك المتين والحوار والتواصل وتثبيت الجسور مع العمق العربي الإسلامي والإنساني. 

وبين أن الجمعية تسعى لأن تكون رافعة لإنهاض البحث والدراسة، وتشجيع النُّقاد والمجدّدين على قواعد الأصالة، لإغناء المكتبة الفلسطينية والعربية، وإيصال الجهود إلى كل المتلقّين والمعنيّين، بوسائلَ وآلياتٍ قادرةٍ على التأثير والحضور.

واختتم البيان بالتأكيد على أن القدس، هي مقرّ الجمعية الرئيسي وعنوانها، مشيرًا إلى أنه يحقُّ للجمعية فتْح فروع لها أو مقرّات في جميع المحافظات والمدن الفلسطينية.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض