الأخبارالمدنمحليات

كيف استوحت حلا النبالي فكرة حلوى الـ”كات كات تات”؟

من شغف للتجربة إلى “ترند” على مواقع التواصل الاجتماعي، فما تلبث أن تباشر بالبحث عن حلوى “الكات كات تات” حتى تظهر في صفحتك آلاف المشاركات لها، فعلى بساطتها استطاعت أن تدخل معظم البيوت الفلسطينية بل وأشهر محال بيع الحلويات أيضًا في غضون أيام.

واقترن اسم هذه الحلوى بالشابة الفلسطينية حلا النبالي ابنة مدينة رام الله، فهي كانت أول من نشر مقطعًا له عبر صفحتها في تطبيق “تيكتوك”، ظهر فيه بسكويت “الكات كات تات” مغمورًا بالحليب والقشطة، ومزينًا بالشكولاتة والحليب المكثف المحلى والفستق الحلبي، ومشابهًا في مكوناته حلى “أم علي” الشهير.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Hala Zaid Nabali (@halanabali)

 

وفي حديث لـ“تلفزيون المدينة” مع النبالي، قالت إن الفكرة في أصلها مستوحاة من “ترند” خليجي، وهي أرادت تجربته على طريقتها الخاصة، مضيفة شيئًا من لمساتها، ولم تكن تتوقع أن تصبح الوصفة التي شاركت طريقتها حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وأن تدخل كل بيت فلسطيني.

والنبالي، شابة في الخامسة والعشرين من عمرها، أنهت دراستها في تخصص إدارة الأعمال، وتمكنت بعد “جهد كبير” من إقناع والدها لتسجل في دورات طبخ شرقي وغربي، ودورة حلويات غربية، متبعةً حبها وشغفها الكبيرين في عالم الطهي الذي دخلته في سن مبكر كهاوية.

وتداول نشطاء مواقع التواصل مقاطع كثيرة تظهر مشاركاتهم في صناعة هذه الحلوى، وانقسمت الآراء بشأنها، فالأذواق لا شك مختلفة، وتداولوا كثيرًا من “النكات” و”الميمز” بشأن “الكات كات تات”.

ونصح أخصائيو التغذية بالاعتدال في تناول هذه الحلوى، على ألا يتجاوز تناولها المرة أسبوعيًا، نظرًا لاحتوائها على سعرات حرارية مرتفعة، فالحبة الواحدة منها تحوي ما يزيد عن الـ200 كالوري.

وسارعت المتاجر الفلسطينية بالإعلان عن توفر مكونات حلوى “الكات كات تات” لديها، ولفتوا إلى نفاذ الكميات بشكل هائل في وقت قياسي.

ومع الإقبال الكبير، حذرت شركة “الجنان” التي تستورد بسكوت الـ”كات كات تات” احتمالية ارتفاع سعره، لافتةً إلى أن سعره ثابت منذ 10 سنوات بين 10 و 12 شيكل، موضحةً أن أي ارتفاع بشأن سعره لن يكون من طرفها.

كتبت:سمية النجار

 

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض