4544 جندياً معاقاً بجيش الاحتلال منذ بداية الحرب في غزة والشمال
كشفت صحيفة “كلاكيست” عن إصابة 4544 جندياً منذ بداية الحرب في غزة وعلى طول الحدود الشمالية، وذلك وفق الاحصائية التي قدمها قسم إعادة التأهيل في وزارة الجيش.
ونقلت الصحيفة العبرية عن رئيسة قسم إعادة التأهيل ونائبة المدير العام لوزارة الجيش، ليمور لوريا، قولها إن 4544 جندياً من الجنود النظاميين والاحتياط أصيبوا خلال الحرب، لافتة إلى أنه يتم تسجيل متوسط 60 مصابا جديدا في كل يوم من أيام القتال.
وطرحت لوريا الأرقام خلال مناقشة مغلقة مع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست.
وقالت لوريا إن معظم الجرحى هم من جنود الاحتياط، وإن حوالي نصفهم تقل أعمارهم عن 30 عاما، مضيفة “خلال ثلاثة أشهر من القتال، تضاعف عدد الجرحى العدد المعترف به من قبل قسم إعادة التأهيل في عام 2022 بأكمله”.
وبينت رئيسة قسم التأهيل أن هذا القسم يعاني من نقص في طواقمه، حيث يحتاج إلى نحو 150 موظفا للقسم لمواكبة الأعداد المتصاعدة للجنود المصابين، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يتم الاعتراف بحوالي 20 ألف معاق جديد في الجيش مع انتهاء العام الجاري.
ويعترف قسم إعادة التأهيل في وزارة الجيش اليوم بحوالي 62000 جندي معاق، ويقدر أنه بحلول عام 2030 سيرتفع عددهم إلى حوالي 100000، وفقا للوريا.
وبالإضافة إلى الإعاقات الجسدية للجنود النظاميين والاحتياط، فإن القسم يستعد أيضا لموجة واسعة من طلبات الاعتراف بالإعاقة، بسبب اضطراب ما بعد الصدمة.
من جهته دعا، رئيس منظمة الجيش للمعاقين عيدان كاليمان، أعضاء الكنيست إلى العمل من أجل تخصيص المعايير والميزانيات بطريقة تجعل من الممكن دعم جرحى الحرب في مسار سريع؛ وفق ما نقلت “كلاكيست” عنه.
وكان قسم إعادة التأهيل في وزارة الجيش وجمعية المعاقين في الجيش أعلنوا قبل أيام عن ارتفاع في المخصصات المدفوعة للجنود المعاقين في الجيش بنسبة 3.76٪ منذ هذا الشهر، وبأثر رجعي حتى يوليو/تموز 2023، وسيزيد هذا من مخصصات الجنود المعاقين بمئات الشواقل.
يذكر أن الجيش اعترف بإصابة 2672 جنديا فقط خلال الحرب، إلا أن التقارير الواردة عبر وسائل الإعلام العبرية تظهر أن عدد المصابين هو أضعاف المعلن عنه من المتحدث باسم الجيش.
المصدر: سند