33 شهيدا في غزة والمقاومة تقول “جهزنا أنفسنا لأشهر من المواجهة”
واصل الاحتلال شن عدوانه على قطاع غزة المحاصر لليوم الخامس على التوالي، وشنّ غارات جديدة على مواقع مختلفة، بعد يوم دام شهد ارتقاء 3 شهداء بينهم قائد العمليات في “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” إياد الحسني.
وأدى قصف الاحتلال على قطاع غزة إلى استشهاد 33 مواطنا بينهم 4 نساء و6 أطفال، و6 من قادة “سرايا القدس” وإصابة 147 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وفق آخر تحديث لوزارة الصحة في غزة.
وفي المقابل، تواصل فصائل المقاومة الرد برشقات صاروخية متتالية ضمن عملية أطلقت عليها اسم “ثأر الأحرار”، أسفرت أول من أمس عن مقتل إسرائيلي وإصابة العشرات وإلحاق إصابات مباشرة بالعديد من المواقع والمنازل والمنشآت المختلفة.
وعند الساعة 1 ظهرا أطلقت رشقات صاروخية كبيرة من قطاع غزّة نحو ما تسمى بـ مستوطنات غلاف غزة وأسدود وغربي النقب
هذا واعلن جيش الاحتلال أنه استهدف مقري للجهاد الاسلامي ظهر اليوم بغارة جوية.
وفي وقت سابق أصدرت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بيانا، قالت فيه إن “المقاومة أعدت نفسها لأشهر من المواجهة، ونمتلك نفسًا طويلًا وحاضنة شعبية وفيةً عظيمة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
وأضافت الحركة إنه “أمام استمرار الاغتيالات وقصف البيوت الآمنة فإن المقاومة ستجدد قصفها الصاروخي للمدن المحتلة”.