313 شهيدًا بينهم 20 طفلًا في القصف المتواصل على غزة
تواصل سلطات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، عبر شن سلسلة غارات عنيفة، بواسطة طائراتها الحربية، والزوارق البحرية والمدافع التابعة لها، مستهدفةً منازل المواطنين وأراضيهم، وأبنية وأبراجًا سكنية وتجارية.
وخلّفت غارات الاحتلال العنيفة على قطاع غزة حتى صباح اليوم الأحد، 313 شهيدًا بينهم 20 طفلًا، ونحو 1990 جريحًا بينهم 121 طفلًا، وحالات خطيرة ترقد في غرف العناية المكثفة، وفق آخر تحديثٍ صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال مراسلو ان أهالي قطاع غزة، عاشوا ليلةً عصيبة، نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي استهدفت مختلف مناطق قطاع غزة، تزامنًا مع إطلاق بحرية ومدافع الاحتلال نيران أسلحتها على امتداد الساحل وشرقي القطاع.
وأظهرت صورٌ ومقاطع فيديو، ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من مناطق متفرقة في غزة، كما سُمع دوي انفجارات ضخمة؛ نتيجة هذه الغارات.
وزعم جيش الاحتلال في بيانٍ له صباح اليوم، أنّه استهدف 426 موقعًا لحركة “حماس” في قطاع غزة خلال الليلة الماضية.
منازل سقطت على رؤوس سكانيها..
وذكر أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مجددًا منزلًا في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، فيما استهدفت مسجد “الأمين محمد” في منطقة الحي الياباني بمدينة خانيونس جنوب القطاع؛ ما أدى لتدميره بالكامل.
ومع ساعات الصباح الأولى، قصفت طائرات الاحتلال الحربية، بعدة صواريخ، مبنى متابعة العمل الحكومي بمدينة غزة، ودمرته بالكامل.
وطال القصف الإسرائيلي قبيل الفجر، برجًا سكنيًا (العكلوك) في حيّ النصر غرب غزة، سبقه استهداف لبرج وطن وسط المدينة وهو واحد من أرقى الأبراج التجارية في القطاع ويضم عشرات المكاتب والمؤسسات الخدمية.
وقبلها بساعات، قصف طيران الاحتلال عدة منازل في شمال وجنوب ووسط القطاع، سقط أحدهم على رؤوس ساكنيه في بيت حانون؛ موقعًا نحو 18 شهيدًا، وعددًا من الجرحى.
ونقل عن شهود عيان، أنّ طيران الاحتلال استهدف الليلة، منازل عدد من مسؤولي حركة حماس، منهم فتحي حماد، وعصام الدعاليس، وكمال أبو عون، وأبو معاذ السراج، وإسماعيل برهوم وزكريا معمر، ومحمود الزهار، وغازي حمد، ونزار عوض الله، ويحيى السنوار، وصلاح البردويل.
كما دمرت الطائرات الاحتلال الحربية مقري البنك الوطني الإسلامي وبنك الإنتاج.
واستهدفت غارات الاحتلال أيضًا مواقع وأراض زراعية من جنوب القطاع وحتى شماله، ما ألحق أضرارًا جسيمة بممتلكات المواطنين.
ومن الجذر بالذكر آن مناطق واسعة من القطاع تعيش بظلام دامس؛ نتيجة قطع الاحتلال إمدادات الكهرباء عن غزة.
المصدر: سند