يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ100 على التوالي; رفضًا لاعتقاله الإداري.
وأكد المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن الوضع الصحي للأسير الأخرس يزداد صعوبة، معربًا عن قلقه على حياته، إزاء ما يعانيه من إعياء وإجهاد شديدين.
يُذكر أن حاستا السمع والبصر لدى الأسير الأخرس تأثرتا، كما يتعرض لنوبات تشنج وألم شديد في جسده، وصداع شديد.
ناصر سنتر.
وأشار عبد ربه الى أن الأخرس قد يتعرض في أي دقيقة لانتكاسة صحية تودي بحياته، أو تلحق ضررًا بأعضاء جسمه الحيوية.
وأصدرت المحكمة العليا في الـ23 أيلول/ سبتمبر 2020، قرارًا يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلّا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.
ورفضت المحكمة القرار في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري.
يُشار إلى أن الأسير الأخرس متزوج وأب لـ6 أبناء، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة 7 أشهر، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا ًإدارياً لمدة 16 شهرًا، ومجددًا اعتقل عام 2018، واستمر اعتقاله لمدة 11 شهرًا.
تحرير: هالة حسون