قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، إن السادس من شهر شباط المقبل قد يشهد ذروة موجة كورونا الحالية، بناء على إحصائيات، وتقديرات الحالة الوبائية في فلسطين.
وأوضحت الوزيرة الكيلة في حديث لإذاعة “صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن هذه السيناريوهات والتنبؤات صدرت من المعهد التقني في واشنطن، ومنظمة الصحة العالمية، بعد أن قامت الوزارة بإرسال عدد الإصابات اليومية، وإيجابية الفحوصات في فلسطين.
وقالت:”التنبؤات تندرج تحت العلوم الرياضية وقد تحصل، وقد لا تحصل، ولكن من أجل التخطيط الصحيح يجب أن نعمل بها لنكون على جهوزية، ونحن الآن نعد العدة لنكون جاهزين”، مؤكدة أن المنحنى الوبائي آخذ بالصعود ومعظم الحالات مصابة بمتحور أوميكرون سريع الانتشار.
وعبّرت الكيلة عن قلقها من ارتفاع إيجابية الفحوصات، إذ بلغت نسبة الإصابات في الضفة الغربية 26.6%، وفي قطاع غزة 35%، مشيرة إلى أن عدد الإصابات بمتحور أوميكرون في الضفة الغربية بلغت 698 حالة.
وأكدّت أن الإقبال على إجراء الفحوصات كبير لذلك تم تمديد ساعات عمل مراكز إجراء الفحوصات حتى الساعة 6 مساء.
وبينت أن الإقبال على اللقاحات بطيء، مطالبة المواطنين بضرورة الإقبال على تلقي اللقاحات، لحماية أنفسهم، مشيرة إلى أن وزارة الصحة لديها عدد كافٍ من اللقاحات.