هل يعتمد نتنياهو ذات ذريعة ترامب؟!
قال رئيس حكومة الاحتلال المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، إنّ حكومة نفتالي بينيت ويائير لابيد، نفّذت أكبر عملية تزوير للانتخابات في تاريخ دولة الاحتلال.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن نتنياهو قوله بإن الحكومة المرتقبة لن تكون قادرة على التصدي للطلبات الأميركية بتجميد الاستيطان، ولن تجرؤ على تنفيذ عمليات في قلب إيران، ولا شنّ حملات عسكرية في غزة.
وأكدّ نتنياهو أن حكومته لم توافق على إعطاء منصور عباس الحكم الذاتي الفلسطيني في النقب، أو منحه رئاسة لجنة الداخلية في الكنيست، على عكس بينيت ولابيد.
وأكدّ نتنياهو أن حكومته لم توافق على إعطاء منصور عباس الحكم الذاتي الفلسطيني في النقب، أو منحه رئاسة لجنة الداخلية في الكنيست، على عكس بينيت ولابيد.
وكان نتنياهو دعا أعضاء الكنيست في أجنحة اليمين إلى معارضة الحكومة بوصفها “يسارية خطرة”، حاثاً النواب على حجب المصادقة على الحكومة والتي تبدأ اليوم الاثنين.
خطر الاغتيالات
وبحسب محللين سياسيين، فإن دولة الاحتلال تمرّ بمرحلة توتر سياسي نادرة، خصوصا مع بروز تحذير علني غير مسبوق من تصاعد خطِر في خطاب الكراهية والتحريض، بما قد يؤدي إلى اغتيالات سياسية وأعمال عنف، خاصة بعدما أخفق نتنياهو في الحصول على أغلبية نيابية تسمح له بالاستمرار في قيادة الحكومة.
وحذر “الشاباك” في وقت سابق، من إمكانية وقوع جريمة “اغتيال سياسي” في دولة الاحتلال، ومن تصاعد التطرف على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يتضمن تهديدات صريحة على حياة بينيت وشركاء آخرين في حزبه.
من الجدير بالذكر، أنه لم يتحدد بعد موعد انعقاد الكنيست للتصويت على الحكومة التي سيتناوب على رئاستها كل من يائير لبيد ونفتالي بينيت، على أن يبدأ بينيت المهمة أولا مدة عامين.
وفي حال أدّت الانشقاقات إلى إنهاء التحالف، فمن المحتمل أن تضطر حكومة الاحتلال العودة إلى صناديق الاقتراع في خامس انتخابات لها خلال عامين ونيف.
ويتشابه الوضع السياسي الحالي الذي يمرّ به رئيس حكومة الاحتلال المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو إلى حدٍ كبير بالوضع السياسي الذي اختبره رئيس الولايات الأسبق دونالد ترامب قبل رحيله، إذ يصرّ كلاهما على رفض الاعتراف بالهزيمة والانسحاب من الحكم، فهل سيمضي نتنياهو بذات نهج ترامب قبل مغادرة ولايته؟!