الأخباراقتصاد

هل تغني الماكنات الإلكترونية لقطف الزيتون عن القوى البشرية؟

شهدت السنوات القليلة الماضية استخدام المزارعين للماكينات الميكانيكية في قطف ثمار الزيتون، في خطوة هدفها توفير الوقت والجهد.

وكتب مدير دائرة الزيتون في وزارة الزراعة رامز عبيد بهذا الشأن، في صفحته على “فيسبوك“، مجموعة من الفوائد توفرها الماكنة الميكانيكية في موسم الزيتون.

وجاء في منشور عبيد أن ماكنات قطف الزيتون لها دور فاعل في تطور العمل في القطاع.

وأوضح عبيد أن الماكنات تؤدي إلى خفض التكاليف لأكثر من ٦٠٪؜، وتتمتمع بفعالية عالية توازي ثلاثة عمال على الأقل، كما ولها علاقة بالحفاظ على جودة الزيت، وتسرّع من إنتاجه لتوفر كميات مناسبة من الزيتون بوقت قياسي.

وتشجع الماكنة الإلكترونية المزارع القطف في الموعد المناسب، لعدم تخوفه من التأخر في عملية القطف.

ومن أجل الاستفادة من الماكنة الإلكترونية، شدد عبيد على ضرورة أن تكون الماكنة ذات جودة عالية، لئلا تتعرض لأي خراب خلال موسم الزيتون.

ولتعمل الماكنة بكفاءة، ينصح باستخدامها عند التأكد من نضج الثمار، تجنبًا لحدوث أي كسر في الأفرع والأغصان، مع ضرورة توفر مفرش بمساحة مناسبة تحت الشجرة لتقليل الثمر المتطاير.

ومن المتوقع أن تنتج فلسطين من زيت الزيتون حوالي 15ألف طن هذا العام، فيما يبلغ معدل الاستهلاك والتصدير السنوي حوالي 22ألف طن.

تحرير:سمية النجار

المصدر:موقع الاقتصادي

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض