تجري نقابة المهندسيين اليوم الخميس انتخابات دورتها العشرين، لاختيار مجلس نقابة يتكون من 15 عضوًا على مستوى محافظات الضفة الغربية، يتنافس عليها عدة قوائم، أبرزها قائمتا “المهندس الفلسطيني”، و”العزم المهنية”.
وشرع 2800 مهندسًا في نقابة المهندسين فرع نابلس، من بينهم 2000 مهندس يحق لهم الاقتراع، في اختيار ممثليهم في انتخابات نقابة المهندسين لدورة 2021-2024.
وبحسب النظام الداخلي لنقابة المهندسين، فإن المجلس قرر فتح باب الترشيح، ابتداءً من الساعة الثامنة صباحًا يوم الأحد بتاريخ 2021.7.25، واستمر حتى يوم الأربعاء بتاريخ 2021.8.11، كما حددت يوم الإثنين بتاريخ 16.8.2021، آخر موعد لسحب الترشيحات.
وقررت النقابة فتح صناديق الاقتراع في تمام الساعة الثامنة صباحًا من اليوم الخميس وحتى الساعة السادسة من مساء نفس اليوم.
قائمة الشباب
وقال المرشح لمنصب رئيس لجنة فرع نابلس لنقابة المهندسين لقائمة التآلف الهندسي يزن جبر في حديث خاص عبر برنامج “ع بكير” والذي يبث عبر شاشة “تلفزيون المدينة“، أن الانتخابات تجري على قدمٍ وساق في نقابة المهندسين، والتي تُجرى بشكل دوري كل ثلاث سنوات، للمحافظة على انتخاباتها الدورية.
وأوضح جبر أن قائمة التآلف الهندسي قائمة شبابية بامتياز إذا لا يتجاوز معدل أعمار المسجلين في القائمة 38 عامًا، تقدم جيل شبابي، لديه الخبرات المهنية والتطوعية الكافية.
وأشار إلى أن القائمة أولت جزءًا كافيًا لفئة الشباب لحلّ مشاكل الشباب المهندسين، ومعرفة احتياجاتهم، مشيرًا على خطط في برنامجها الانتخابي لمساعدة الشباب بالاندماج بسوق العمل من خلال التدريب، وتزويدهم بالأفكار الريادية.
القائمة المهنية المستقلة
بدوره، أفاد المرشح لمنصب رئيس لجنة فرع نابلس عن قائمة المهنية المستقلة المهندس محمد الشنّار أن سبب ترشحه يعود إلى استجابة لدعوة مجموعة كبيرة من المهندسين لرفع مستوى خدمات النقابة المقدّمة للزملاء المهندسين بعيدًا عن أي توجهات سياسية.
وأوضح الشنّار لـ “تلفزيون المدينة” أن قائمته تنظر إلى العمل النقابي بشق مباشر يتعلق بتحسين الخدمات، وتحسين التواصل بين القاعدة الهندسية والنقابة، ما يؤدي إلى تعزيز العلاقة ويؤدي إلى تحسين الخدمة.
وأعرب الشنّار عن أمله بإعادة ترتيب القاعدة الهندسية للنقابة وتطويرها، ومن ثم تجزيئها بآلية تخدم أفكارهم، وحاجاتهم.
وأضاف أن القائمى ستعمل على إعادة تفعيل المهندسين الخريجين مركز التدريب لاحتضان الخريجين الجدد، وتأهيلهم لسوق العمل، وتجهيز مختبرات تدريبية وتوفير متدربين، وتأسيس شبكة مع المهندسين المتقاعدين ذوي الخبرة بشأن تقديم برامج تدريبية للمهندسين الشباب، بالإضافة إلى برامج آخرى مقدمة للمهندسين.
كتبت: هالة حسون