الأخبارمحليات

يوم غضب ونفير في نابلس

دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى يوم غضب ونفير في قرية برقة، غربيّ محافظة نابلس، بالتزامن مع انطلاق مسيرة دعا إليها مستوطنين لموأزرة مستوطني “حومش” المخلاه. 

وناشدت القوى أهالي القرية أخذ الحيطة والحذر من تحركات المستوطنين، لمنعهم من استغلال الظرف من أجل إعادة بناء البؤره الاستيطانية “حومش”. 

وقالت في بيانٍ وصل لـ”تلفزيون المدينة” نسخة منه، إن “أهالي برقة وشبابها كان لهم دور مركزي، وحاسم في رد العدوان الهمجي ودحر المستوطنين ومنعهم من اقتحام البيوت وترويع الأطفال وارتكاب الجرائم، الأسبوع الماضي”.

وأكدت القوى على وجوب المواجهة والتصدي لقطعان المستوطنين وجهًا لوجه، ومنع استمرار انتهاكاتهم ضد أهالي القرية.  

وأردفت في بيانها، أن “الصراع مع الصهاينه هو صراع شامل بين كل الشعب الفلسطيني، وبين دولة الاحتلال ومستوطنيها العنصريين، وبين أصحاب الأرض الشرعيين وبين سارقي الأرض الدخلاء”. 

وشددت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس في وقت سابق، على ضرورة الوقوف في وجه قطعان المستوطنين اليوم في قرية برقة، داعية إلى التواجد الساعة الواحدة ظهرًا، للردّ على ما يسمى “مسيرة الاستيطان”. 

ووجهت اللجنة نداء إلى كل الجماهير الفلسطينية “من أجل النفير وإشعال الأرض تحت أقدام الغزاة”.

وقالت لجنة التنسيق الفصائلي في بيان، إن المستوطنين يحاولون فرض أمر واقع على الفلسطينيين، من خلال تنظيم مسيرة غدا في أراضي برقة شمال نابلس.

ودانت اللجنة عربدة المستوطنين وهمجيتهم، التي استهدفت العديد من القرى والبلدات الفلسطينية، في محافظة نابلس وغيرها من المحافظات.

يُذكر أن قرية برقة شهدت يوم الجمعة الماضي، اعتداءات شرسة وُحدت ضد أهالي القرية، عقب عملية إطلاق النار التى أودت بحياة مستوطن، وإصابة آخرين بالقرب من مستوطنة “حومش”.

كتبت: هالة حسون

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض