الأخبارمحليات

اشتية: نابلس بحاجة لمشاريع لتنفيس الاحتقان المروري لشوارعها

أكدّ رئيس الوزراء محمد اشتية أن مدينة نابلس بحاجة إلى مزيد من مشاريع الدعم والإسناد لتطوير بلداتها، وقراها، ومخيماتها، والعناية بحاراتها العتيقة، وتنفيس الاحتقان المروري لشوارعها.

وقال رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين، إن هذه الجلسة تعقد في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977 في مدينة نابلس، التي تشكل مع الخليل مصنع فلسطين، وخزان الوعي، والعمل النضالي، والنقابي، والثقافي، في بواكير النضال الوطني.

وأضاف: “مدينة جبل النار المسيجة بجرزيم وعيبال، والحاضنة للتميز والتنوع الثقافي الإبداعي، تنهض على مرّ التاريخ بالكثير من المسؤوليات وقّدمت مثلها من التضحيات

وحيّا اشتية أهالي حارات نابلس القديمة، قائلًا: “باب الساحة الذي يحتضن برج الساعة المعلم الأثري التركي، والياسمينة والقريون وكيسارية، وحارة الفقوس والعقبة وحوش العطعوط، الذي كان حاضن للقائد ياسر عرفات، في بواكير النضال الوطني في الأرض المحتلة بعد عام 1967”. 

وأشاد بالمنظومة التعليمية التي تحتضنها مدينة نابلس، وتتمثل في جامعة النجاح، والمدرسة الصناعية نواة جامعة نابلس، ومدارسها التاريخية، ومساجدها، وكنائسها، ومصانع الصابون التي شكلّت علامة فارقة في صناعتها.

أيقونة المقاومة الشعبية  

وحيّا رئيس الوزراء “أيقونة المقاومة الشعبية” في بيتا، وبيت دجن، وجالوت، واللبّن الشرقية، والساوية، وقُصرة، وبرقة، وسبسطية، وعصيرة، وكفر قدوم، التي تتصدى لإرهاب الاحتلال وتغول المستوطنين، الذين يمارسون إرهاب دولة منظّم في أوسع عملية تطهير عرقي، تستهدف بقاء المواطنين في منازلهم، ومراعيهم، ومزارعهم، وقراهم، وبلداتهم.

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه تفقد صباح اليوم مدرسة بنات اللبن الثانوية جنوب نابلس واستمع للطلبة والمعلمين حول المضايقات التي يتعرضون لها من قبل المستوطنين الذين ينتشرون في المنطقة بشكل دائم، ويحاولون منع الطلبة والمعلمين من سلوك الشارع الرئيسي المؤدي الى المدرسة.

وفيما يتعلق بالوضع الوبائي في فلسطين في ظلّ المتحوّر الجديد لـ”كورونا”، أشار رئيس الوزراء إلى أن الحاجة أصبحت ملّحة لزيادة الإقبال على تلقي المطاعيم، لمن لم يتلقها حتى الآن، خاصة ربات البيوت، وتلقي الجرعة المعززة الثالثة لمن تلقى جرعتين. 

وأكدّ على ضرورة التشديد على ارتداء الكمامة، وغسل اليدين، والابتعاد عن المصافحة، لدرء مخاطر الموجة الجديدة التي بدأت تنتشر في عدد من العواصم في العالم، مشيرًا إلى أن المجلس سيستمع لتقرير وزيرة الصحة حول الموجة الجديدة من هذا الوباء.

ويناقش مجلس الوزراء، قضايا تهم محافظة نابلس واحتياجاتها وما تقوم به الوزارات لخدمة المواطنين وتعزيز صمودهم هنا في نابلس.

تحرير: هالة حسون

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض