الأخباراجتماعيات

شوارع نابلس تضيق بمركباتها

خلال ساعات النهار وتحت أشعة الشمس الحارقة، يقف المئات من الطلاب والموظفين في نابلس لعدة ساعات، بانتظار مركبات عمومية لنقلهم إلى أماكن سكنهم، في ظل معاناة يومية روتينية، ومناشدات لإيجاد حلول لمشكلة تزداد سوءًا. 

ويقول أمين سرّ نقابات عمّال فلسطين أمجد الباقة لـ “تلفزيون المدينة“، إن سبب الأزمة في شوارع المدينة الرئيسية يعود إلى عدة أسباب منها غياب القانون بحق المخالفين، ووجود تعديات في الشوراع تعيق الحركة. 

ويعتبر الباقة أن حل مشكلة التعديات المتواجدة على امتداد الشوارع، تقع على عاتق بلدية نابلس، فعلى سبيل المثال حددت مديرية النقل شارع سعد الدين لتنزيل الركاب، إلا أن أصحاب المحال يعملون على إعاقة السير بوضع مقاعد ثلاثية لحجز المكان.

ويضيف الباقة في حديث له عبر شاشة “تلفزيون المدينة”  أن البسطات أو العربيات المتجولة سبب من أسباب الازمة، مشيرًا إلى مطالب لإيجاد مجمع خاص بهم لتخفيف الأزمة.

ويشير إلى سبب آخر يساهم في خلق أزمة مواصلات وهو غياب القانون، “نرى الكثير من المركبات تركن في اماكن ممنوعة وهذا مخالف للقانون وهنا يجب على الشرطة القيام بالواجب هو مخالفة هذه المركبات أو ازالتها”، يوضح الباقة. 

ويفيد الباقة لـ “تلفزيون المدينة” بأن عدم التزام السائقين بالقوانين، والأنظمة المرورية، وتحميل وتنزيل الركاب في منتصف الشارع، وقلة عدد عناصر الشرطة على المفترقات، يصّعب تسهيل الحركة المرورية وحركة المركبات.

ويؤكدّ الباقة على ضرورة فرض النظام والقانون، والعمل على إزالة هذه التعديات وايجاد اماكن اكثر لتنزيل الركاب بعيدا عن الشارع الرئيسي

ويشير إلى سبب آخر يُساهم في خلق أزمة مواصلات وهو غياب القانون، “نرى الكثير من المركبات تركن في أماكن ممنوعة وهاد مخالف للقانون وهنا يجب على الشرطة القيام بالواجب هو مخالفة هذه المركبات أو ازالتها”، يوضح الباقة. 

من جهته، يقول عنان الشعار أحد المواطنين: “إن سبب الأزمة في نابلس زيارة أهالي الداخل المحتل في أيام العطل، ما يضاعف أزمة اكتظاظ شوراع المدينة”.

من جهتها، تصف الطالبة في جامعة النجاح الوطنية أماني عودة معاناتها قائلة: “منذ بداية العام الدراسي وأنا اتأخر عن محاضراتي بفعل أزمة المركبات في الصباح الباكر، احتاج يوميًا نصف ساعة كي أصل الجامعة على الرغم من قربها”.

كتبت: ريماء عوّاد

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض