استنكر ملتقى رجال أعمال نابلس المحاولات المشبوهة للإساءة لوزير النقل والمواصلات عاصم سالم، من خلال اقتطاع مقطع من كلمة له خلال احتفالية إطلاق شركة باصات نابلس الكبرى، والتي عقدت في مقر ملتقى رجال أعمال نابلس.
وقال الملتقى في بيان له وصل “تلفزيون المدينة” نسخة منه، إن محاولة البعض قلب الحقائق لتنفيذ أجندات خاصة تمس من شخصيات نابلس ومؤسساتها هي محاولة بائسة لن تكلل بالنجاح، مشيراً إلى أن الوزير تحدث بشمولية عن إنجازات وزارته مستعرضاً تجارب “جنين والخليل ونابلس”، وضرورة استنساخ التجربة لباقي محافظات الوطن.
وطالب الملتقى بعدم شخصنة الأمور واحترام الشخصيات الاعتبارية، خاصّة التي تركت بصمات واضحة في مسيرة عملها.
في سياق متصل، دعت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، إلى فتح تحقيق جنائي مع وزير النقل والمواصلات عاصم سالم بعدة تصريحاته الأخيرة بشأن تعيين 250 شخصاً بناءً على اعتبارات مناطقية.
وقالت الهيئة في بيان صادر عنها إن ذلك ينطوي على شبهة ارتكاب مخالفات لقانون مكافحة الفساد، وتحديداً جرائم الواسطة والمحسوبية، والمتاجرة بالوظيفة، وإساءة استخدام المنصب، عدا عن انتهاك الحق في تكافؤ الفرص في تولي الوظائف العامة المكفول في القانون الأساسي الفلسطيني، كما يتضمن تمييزاً في التوظيف على أسس جهوية.
وكان الوزير سالم قال في كلمة له خلال حفل إطلاق شركة باصات نابلس الكبرى للنقل العام: “البلد إلنا، وإللي بدو يسمع يسمع وإللي ما بدوا يسمع، الله لا يجعله سِمع!، وبعهدي 250 موظف تعيّن من نابلس، وخليهم يحسبوها عنصرية”.