قتل جندي وأصيب 8 آخرين بينهم 2 بحالة خطيرة، في عملية إطلاق نار على مفترق طرق قرب بلدة الزعيّم شرقي القدس المحتلة، صباح اليوم الخميس.
وأعلن الإسعاف مقتل أحد الجنود المصابين، فيما وصفت إصابة 2 من الجرحى بحالة بين حرجة وخطيرة.
وفي وقت سابق، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن 9 جنود أصيبوا بينهم 3 حالتهم حرجة، في عملية إطلاق نار على حاجز عسكري شرق القدس المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام، بأن 3 مقاومين هاجموا الجنود المتواجدين قرب الحاجز وأطلقوا النار باتجاههم وخاضوا اشتباكًا معهم، ما أدى لاستشهادهما وإصابة 8 جنود، مشيرة إلى أن المنفذين استخدموا أسلحة أوتوماتيكية من نوع m16.
وفي تحديث لشرطة الاحتلال، قالت إن 3 مقاومين وصلوا على متن سيارة، وترجلوا منها وبدؤوا بإطلاق النار من أسلحة أوتوماتيكية على مركبات كانت متوقفة في زحمة مرورية على الطريق المؤدي إلى القدس.
وأضافت أن قوات الاحتلال تواجدت في المكان وتمكنت من تحييد مقاومين اثنين في المكان، ومن خلال عمليات المسح التي أجريت في مكان الحادث، تم العثور على مقاوم آخر حاول الهرب وتم تحييده أيضًا، وفق تعبيرها.
وقالت الشرطة في بيان أولي لها عقب العملية، إن بلاغًا ورد عن وقوع هجوم إطلاق نار على الطريق السريع “رقم 1” من مستوطنة “معاليه أدوميم” باتجاه القدس.
وأضافت: “هناك عدد من الضحايا بدرجات متفاوتة من الإصابة، وتم تحييد المهاجمين الاثنين، وبدأت قوات الشرطة المتواجدة في المكان بالمسح خوفا من مخاطر إضافية”.
وذكرت مصادر طبية للاحتلال أن 3 مصابين وصفت إصابتهم بالحرجة.
وأغلقت قوات الاحتلال الطريق السريع “رقم 1” ومداخل البلدات والقرى المحاذية بشكل كامل ودفعت بتعزيزات كبيرة للمنطقة.
ويعدّ حاجز الزعيم من أكبر الحواجز العسكرية في محيط القدس المحتلة، ومحصّن بشكل كبير من جيش الاحتلال ويقع على الطريق رقم 1 الذي يصل لمدينة “تل أبيب”.
المصدر: سند