قالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وعد الشهر الماضي بأن حكومته ستصادق في غضون أسبوعين على خطة لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي في الداخل المحتل، مع ارتفاع منحى الجرائم وحالات القتل.
وأشارت إلى أن نتنياهو وعد بذلك خلال مشاركته في جلسة خاصة للجنة الكنيست لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي، لكن لم يُرصد أي تغير جديد على منحنى الجرائم بعد مرور شهر ونصف على وعده.
ولفتت إلى عدم وجود بوادر لاعتماد الخطة والمصادقة عليها، كما أنه لم يتم تخصيص أيّ ميزانية لها بقيمة 2.5 مليار شيكلًا لـ5 سنوات.
وحتى أمس الأحد، فإن إحصائية ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي في أراضي الـ48 بلغت 94 قتيلًا بينهم 17 امرأة، وذلك منذ مطلع العام الجاري.
واعتبرت منظمة “مبادرات إبراهيم” التي شاركت في صياغة الخطة أن العام الجاري كان الأكثر دموية بالنسبة للمجتمع العربي، متهمة نتنياهو بالتسويف في الموافقة عليها.
بيتزا العطعوطوقررت لجنة المتابعة العربية تجديد مظاهراتها واحتجاجاتها للمطالبة بإقرار الخطة ورفضًا لتفشي الجريمة.
وتشهد البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة التي باتت تقضّ مضاجع المواطنين، بل هناك اتهامات لها بدعم الجريمة.
وكان شاب فلسطيني لقي مصرعه الليلة الماضية، جرّاء تعرضه للطعن من قبل مجهول في منطقة طيرة الكرمل قرب حيفا شمال الأراضي المحتلة.
وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فإن الشاب البالغ من العمر 19 عامًا، تعرض لعدة طعنات، ونُقل إلى مستشفى “رمبام” في حيفا بحالة خطيرة، وما لبث بعد دقائق حتى أُعلن عن وفاته.
تحرير: هالة حسون
ناصر سنتر.