الأخبارأسرى

مخاوف من فشل أعضاء الأسير ماهر الأخرس

يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم الـ98 على التوالي، رفضًا للاعتقال الإداري، وسط تدهور حالته الصحية والتخوف من فشل وظائف اعضائه الحيوية.

وقال المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن الاسير الأخرس يعاني من ارتفاع ضغط عضلة القلب وتزداد المخاوف من الاضرار بالوظائف الحيوية للكلى والكبد والرئتين، محذّرًا من احتمال تعرضه لانتكاسة مفاجئة.

وأضاف أن ماهر الأخرس لا يزال يتمتع بمعنويات عالية وإرادة وإصرار على التمسك بحقه في الحرية وكسر الاعتقال الإداري.

ناصر سنتر .. متاجر الملابس الأكثر انتشارا في فلسطين

وأفاد بأن الأسير الأخرس القابع في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي يعاني من إعياء وإجهاد شديدين، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، ويتعرض لنوبات تشنج وألم شديد في مختلف أنحاء جسده، ومن تشوش في الرؤية وصداع شديد.

وأسار إلى الجهود المكثفة التي تُبذل على الصعيدين القانوني والسياسي، بجانب التواصل مع برلمانات العالم، للضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراحه، وإنقاذ حياته.

يُذكر أن الأخرس قد اعتقل بتاريخ 27 تموز 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل “حوارة” وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ثم نقل إلى سجن “عوفر”، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقًا.

بيتزا العطعوط

واستمر احتجازه في سجن “عوفر” إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن “عيادة الرملة”، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

في الـ23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قرارا يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

تحرير: هالة حسون

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض