الأخبار

محاميان يكشفان أوضاع المعتقلين من المسجد الأقصى

كشف محاميان مقدسيان، اليوم الأربعاء، عن آخر تطورات وأوضاع المعتقلين من المسجد الأقصى الليلة الماضية.

وقال محامي مركز معلومات وادي حلوة فراس الجبريني، في تصريح صحفي، إن حوالي 20 معتقلاً مقدسياً ممن اعتقلوا من المسجد الأقصى الليلة الماضية، سيتم تمديد اعتقالهم والبعض تم تحويله للزنازين.

وأضاف الجبريني، أنه حتى اللحظة لم يتم إحصاء أعداد المعتقلين بشكل نهائي، ولا يزال البعض محتجز ولم يبدأ التحقيق معه.

وأشار، إلى أن عدد من المعتقلين أصيبوا بأعيرة مطاطية بالرأس والأقدام والظهر، وعلامات الضرب واضحة على أكثر من معتقل، والعديد منهم بحاجة لعلاج فوري.

ولفت الجبريني، إلى أن معظم معتقلي الأقصى من حملة هوية الضفة الغربية، وسيتم تمديد اعتقالهم ولن يفرج عنهم اليوم.

وفي السياق، قال المحامي خالد زبارقة، إن شرطة الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية ما يقارب 400 معتكف، من داخل المسجد الأقصى المبارك بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى بعد منتصف الليل، وتكسير شبابيك وبوابات المسجد القبلي.

وأكد زبارقة، في تصريح صحفي، اعتداء قوات الاحتلال على المعتكفين بالهروات والقنابل الغازية وإطلاق الرصاص المطاطي، ومن ثم اعتقالهم دون أي سبب.

ولفت، إلى أن قوات الاحتلال عملت على ترقيم كل معتقل برقم، مضيفاً أن هذه الخطوة تعتبر شيء جديد، وتعيد للأذهان الفترات المظلمة في تاريخ البشرية عندما كان يرقم الانسان برقم، وليس باسمه.

وتعيش القدس منذ أيام حالة من التوتر الشديد بلغ ذروته الليلة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي في المسجد الأقصى، وأخرجت المعتكفين والمعتكفات من داخله بالقوة ، وتخلل ذلك اعتداء بالهروات وأعقاب البنادق وإطلاق قنابل الغاز السام، والصوت صوبهم؛ ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المصلين، واعتقال المئات.

ويتواجد المعتكفين داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى، لصدّ أي استفزازات واعتداءات مرتقبة للمستوطنين، على خلفية محاولات منظمات “الهيكل” المزعوم، إدخال “قرابين الفصح” لباحات المسجد، وتنفيذ اقتحامات بأعدادٍ كبيرة له خلال اليوم.

ويبدأ عيد الفصح اليهودي اعتبارا من مساء اليوم الأربعاء (5 أبريل/ نيسان)، ويستمر حتى 12 من الشهر ذاته، تزامنًا مع تشديدات عسكرية في القدس، وإغلاق فرضه الاحتلال على غزة والضفة الغربية.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض