قال محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان إن مدينة نابلس تمرّ بأوقات عصيبة يلزمها تصليب حالة التلاحم المجتمعي والوطني وتغليب مصلحة البلد والوطن على المصالح الفئوية الضيّقة، وإعلاء صوت العقلاء والمحبّين الحقيقين لبلدهم.
ودعا رمضان في بيان لها، وصل لـ” تلفزيون المدينة” نسخة منه، إلى وقف كل أشكال التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة، والخاصة، وضرورة التحلي بالمسؤولية والوحدة الوطنية، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه موحدين مترّاصين أمام مخططات الاحتلال.
وحذّر محافظ نابلس من انجرار فئة قليلة وراء أعمال التخريب والاعتداء الممنهج على الممتلكات أو الإضرار بنابلس وإرثها ومكانتها وسيكون لهم القانون بالمرصاد.
وحول بيان عائلة المعتقل لدى الأجهزة الأمنية مصعب اشتية، قال رمضان: “لقد تلقينا بيان عائلة يعيش في نابلس بعظيم الإجلال والإكبار لما احتواه من موقف وطني أصيل تغلبت فيه مصلحة الوطن الفضلى على كل الاعتبارات، وأثبتت من خلاله العائلة حرصها على حقن الدماء في موقف وطني يشهد له القاصي والداني”.
وأضاف: “إننا نتقدم بأحرّ عبارات العزاء وأصدق مشاعر المواساة من عائلة يعيش بوفاة ابنها فراس رحمه الله فإننا ندعو العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه وأن يسبغ على عائلته وأسرته بعظيم الصبر والاحتساب والإيمان، وكما هو معلوم فإن النيابة العامة قد فتحت تحقيقا في ظروف وفاته، وقضيته تشكلّ أولوية في متابعات القيادة على أعلى مستوى سياسي”.
