قال وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني اليوم الأربعاء، إن الوزارة لم تتلق أي مساعدات من أية دول أجنبية وعربية منذ بداية العام، ما أخر دفع مخصصات الأسر الفقيرة.
وأكد مجدلاني أن الوزارة تبذل جهوداً حثيثة بالتعاون مع وزارة المالية؛ لتأمين صرف مخصصات الأسر الفقيرة في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير التنمية الاجتماعية ومحافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان صباح اليوم في مقر المحافظة.
وأضاف مجدلاني أن الوزارة استحدثت نظام شراء خدمة جديد، يجعل عملية المتابعة سهلة؛ مطمئناً الجمعيات الخيرية أن الوزارة ستنهي ملف مستحقاتها.
وحث الوزير الجمعيات كافة إلى تصويب أوضاعها القانونية، ومراعاة معايير السلامة العامة، وتقديم الخدمات وفقاً لمعايير الجودة ومراعاة إنسانية النزلاء.
ودعا د.مجدلاني الفعاليات الرسمية والأهلية وشخصيات اعتبارية في المحافظة، إلى مزيد من التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني، وإلى ضرورة التسجيل عبر البوابة الإلكترونية للمساعدات الاجتماعية التي استحدثتها الوزارة؛ لضمان النزاهة والشفافية وعدم الإزدواجية في تقديم المساعدة، وتذليل العقبات التي تعترض تنفيذها، لتسهيل عملية تنسيق المساعدات والخدمات، للوصول لأكبر تغطية ممكنة.
وأوضح الوزير أن الوزارة تباشر إعادة الاعتبار لعمل مجالس التخطيط، بعد انقطاع عملها بسبب الجائحة، إيماناً منها بضرورة التخطيط والتنفيذ والمتابعة والرقابة والتقييم مع الناس.
وأشار د. مجدلاني إلى أن الحكومة تجري المشاورات اللازمة، من أجل استحداث المنصة الوطنية الفلسطينية للتضامن الاجتماعي، التي ستمكن أي شخص أو مؤسسة من تقديم المساعدة، لأي فلسطيني في الشتات أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وشكر الوزير مختلف الشركاء والجمعيات التي لعبت دوراً بارزاً في توفير احتياجات المواطنين، وتقديم الرعاية للفئات الأكثر تهميشاً وفقراً، مثمناً جهود الجمعيات الخيرية في الأزمة التي مرت بها البلاد.
من جانبه، قال محافظ نابلس إبراهيم رمضان إن الحفاظ على السلم الأهلي، ضرورة ملحة لمواجهة التحديات التي تمر بها القضبة الفلسطينية.
وأثنى اللواء رمضان على الجهود الحثيثة التي تبذلها مديرية تنمية نابلس، في تقديم الخدمات والمساعدات للأسر المهمشة والفقيرة.
وأكد رمضان على أهمية النهج الجديد للوزارة، الذي يركز في عمله على التمكين الاقتصادي ودمج الأسر في عجلة الإنتاج.
تحرير: ساجدة بني شمسة