قال المتحدث باسم وزارة الصحة كمال الشخرة، إن نتائج فحص 130 عينة أُخذت عشوائيًا، أظهرت أنها لا تحمل المتحوّر الجديد “اوميكرون”.
ونقلت الوكالة الرسمية عن الشخرة قوله، إن هذه الفحوصات أكدت أن فلسطين ما زالت خالية من المتحوّر الجديد، الذي يتميز بسرعة انتشاره، وسرعة ظهور أعراضه على المصابين.
وأوضح أن العينات قد تم أخذها بطريقة عشوائية من مصابين “بكورونا” من محافظات بيت لحم، والقدس، ورام الله، وأريحا.
وكانت وزيرة الصحة مي كيلة أعلنت في وقت سابق، عن تحويل مئة عينة مصابة بوباء “كورونا” إلى مستشفيات الداخل المحتل، للتحقق من إصابتها بالمتحور الجديد “أوميكرون“.
وأوضحت الكيلة أن العينات جميعها لقادمين من الخارج، مبينةً أن المادة الخاصة بفحص “أوميكرون” ستصل قريباً فلسطين.
وطالبت وزيرة الصحة المواطنين بأخذ اللقاح للوصول إلى المناعة المجتمعية، وتجنبهم من اختبار أعراض المرض القوية، ومنعهم من دخول المستشفيات.
خطورة المتحوّر
وكانت منظمة الصحة العالمية ذكرت في وقت سابق أنه من غير الواضح ما إذا كان “أوميكرون” يزيد من خطورة الحالة الصحية للمرضى مقارنة مع متحورات أخرى، بما فيها “دلتا”.
وأشارت إلى أنها لا تملك معلومات تثبت أن الأعراض المرتبطة بسلالة “أوميكرون” تختلف عن الأعراض المصاحبة لإصابة الإنسان بسلالات أخرى من فيروس “كورونا”، مشيرة إلى أن تحديد مدى خطورة المتحور الجديد قد يتطلب وقتا يتراوح بين عدة أيام وعدة أسابيع.
وأكدت الصحة العالمية أن ممثليها يعملون مع فريق من الخبراء الفنيين على تحديد مدى تأثير المتحور الجديد على فعالية اللقاحات الموجودة والإجراءات الصحية المطبقة.